بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الفاضل أحمد الحجيلان بالبدايه اقول دمتا لنا تفحمنا دائما وابدا بالكتاب والسنه والذي
لطالما قد وجدت في ردودك ربط المواضيع بالكتاب والسنه والذي اعتبره سدا منيعا لي ان اناقشك
لانني سوف اكون عاجزه او متردده عندما يصب ذلك النقاش في كتاب الله وسنه نبيه
لانني لا املك ولست بمؤهله من الناحيه الثقافيه الدينيه سوا النزر اليسير ومنكم سيدي الفاضل دائما
نستفيد ...
قد ارى ان محمد الحجيلان يتبع اسلوب ومنهج معين وواضح وهذا مابداء لي في ردودك لكيفيه معالجه
شتى الامور الحياتيه وهذا الاسلوب والمنهج يختلف تماما عن ماتسلكه هبوووب العنزي في مواضيعها..
اخي الفاضل الاجابه على سؤالك قد تكون مطوله ومعقده وقد اوجزت الكثير من المقال ومنها الاسباب
والحلول اما عن سؤالك عن فائده المعرفه فالاسباب عديده وقد اذكر منها ..
1ـ لكي اقتنع انا بمتابعه اعلام بلدي فلا بد من أن اعطى الحقيقه كامله ..
2ـ الى متى نزيف حقائقنا بانفسنا..
3ـ لكي يعي الناس للخطر القادم والخطر الكامن بالمجتمع والاسره..
اخي الفاضل اذا كانت الدول الافريقيه التى نحن قد نتفوق عليها من الناحيه الثقافيه والماديه وايظا الدينيه
نرها تقيم الحملات تلو الحملات والندوات العالميه وتوعيه لشبابها ضد مرض فتاك حصد ارواح شبابها ونحن
نقف مثل الفتاة العذرا تقف باستحياء حتى لم تتفوه وزاره الصحه باحصائيه حقيقه عن الاصابات بالمملكه
قد يتشعب الرد الى ابعد من هذا لاوضح اسبابي ولكن اقف لاسألك افي زمن النبي انتهك حق طفل افي زمن
النبي اقيم الحد على ضعيف افي زمن النبي انتشرت الجريمه كان مجتمع نقي لا اعتقد انه يقارن بما نحن عليه
لااعتقد ان مانطلبه خطط عسكريه او نطلب ملفات سريه لتخصيب اليورانيوم نحن فقط نريد شي يخصنا كأفراد
لكي يفيق من يفيق ويبقى من هو في سهاده باقي ...
استاذي الفاضل انني ارى في عينيك عدم الرضى ولكن اقول لك لكل منا اتجاه معين وغايات معينه ومطالب
محدده ولكن بالنهايه يبقى محمد الحجيلان استاذي الذي دائما استفيد من طرق تفسيره للاحداث والمعطيات
ولكن نبقى خطين مستقيمين لايلتقيان في اسلوب التعاطي مع الاحداث ولكن يبقى الاحترام والتقدير واختلاف
وجهات النظر لايفسد للود قضيه...
تقبل فائق احترامي وتقديري
ملاحظه.... هذه فقط ملفات بسيطه ذكرتها وماخفى كان اعظم كما ذكر اخي المراسل ويبقى ملف
الاخطاء الطبيه والارواح التى هلكت بين ايدي الاطباء في المستشفيات الخاصه التى ترها شامخه
الى الان دون حسب ولا رقيب ولا اعتراف من المسؤل ولا احصائيه تذكر تبقى الكلمه المعتاده احداث
دخيله او احداث لاتذكر نادره وكأن المواطن في نظرهم خلق ليأكل ويتناسل .