.
.
يــا كــثــر شعّارنا والشعر بـه نـدره
قليل تــلــقــى شعورٍ صـادقٍ وافـي
من شــفــت ساحاتهم للدون منحدره
سنّدت يم الــغــيــاب وقلت يـا كافـي
غــنــّــيت ياسدرة العشـاق ياسـدره
ما مرّك البدر ينسف لــيــلــه الضافي
ردي على واحدٍ زابــنــك في صدره
أهٍ وجعها من البارح وهـو لافــــي
لليوم عيّا يــفــارق ضيقـه وكـدره
وأنتي مثل حــالــتــه يلعب بك السافي
لو في يــديــنــي على هذا الزمن قدره
ما ضاع مستقبلي وأنا أنظر خــلافــي
