عرض مشاركة واحدة
قديم 12/08/05, (02:24 PM)   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
عبدالكريم العنزي
اللقب:
عضو شرف

البيانات
التسجيل: 05/04/05
العضوية: 10
المشاركات: 1,224
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم: 63
نقاط التقييم: 50
عبدالكريم العنزي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
عبدالكريم العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد الدلماني المنتدى : منتدى المختارات الشعريه
افتراضي

(خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت !!) هذي قصيده شهيره جداً وهذي قصتها كامله .....

حنيف بن سعيدان المطيري شاعر لسانه سليط وشعره قوي ومسموع وصاحب مداعبات ساخرة جداً.. وأبيات لاذعة كالجمرتماماً.. مماجعل أغلب أبياته تحفظ ويتناقلها الرواة حتى الآن رغم انه توفى منذ زمن ليس بالقريب .. وهو من سكان حرمه ولا يقيم كثيراً فيها وأحواله غير مستقره وقد ذاع صيته من خلال البيت القائل :



خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت = لو أن بطنه قربة قد ملاها






لكن من قائل هذا البيت ؟ وهل رد عليه حنيف بعد هذا البيت الملتهب ؟ ومن الباديء منهما ؟وأين كان ذلك ؟ كل هذه التساؤلات كانت قائمة و مجهول الإجابة عليها

ناصر بن أبراهيم العبدالكريم ( قائل البيت السابقه ) وهو من اهل حرمه وكان صديقاً حميماً لحنيف المطيري .. وكثيراً ماجرت بينهما محاورات ساخنة و تدخل ضمن إطار المداعبات الاخوية... وفي يوم من الايام حل حنيف ضيفاً على ناصر العبدالكريم.. وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث ويشربان القهوة .. دخل عليهما بعض الأهالي حرمه وسكانها .. ويزيد الاقبال على شرب القهوة ولا سيما حنيف الضيف الذي لا يزال يشرب القهوة و يرتشف الفنجال تلو الفنجال وتعد الدله تلو الدله مما جعل ابن عبدالكريم يقطع الحديث بهذا البيت الموجه الى حنيف قائلاً :


خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت = لو أن بطنه قربة قد ملاها




فرد حنيف على الفور :



لا تحسب إني من دلالك تقهويت = ماتقنع الشراب من كثر ماها




قال ابن عبدالكريم :



يا حنيف أنا في حمستي ماتدانيت = الدله الصغراء نكثر مناها




فرد حنيف :



وراك ماسويتها يوم سويت = مثل العميم اللي يعدل سواها
و أبن عقيل اللي يهلي ليا جيت = يضحك حجاجه وأن غلى مشتراها





فقال ابن عبدالكريم :



سبيتها يوم انت للضلع لزيت = وضياقتك ياحنيف هذا جزاها
ودلال ربعك يوم بالزين ماريت = هم ربعنا قبلك طوال خطاها




فرد حنيف وكانه يريد أن يسخن المحاورة :



مانيتي ذمة هل الجود والصيت = الملعبه بين علينا سناها
ياموصي الحرمه على صكة البيت = تقول ماهو فيه وانثه وراها




فقال ابن عبدالكريم :



ياحنيف وبحرمتك وش سويت = يوم المرة تعسرت في ضناها

فتلعثم حنيف وكأنه أصيب على الوتر الحساس
فأراد ابن عبدالكريم أن يوضح له حيث قال :

علم الردا يظهر ولو به تتقيت = علم وكاد ويشهدون قصراه


وبعد ذلك إنتهى الحوار الضاحك ولم يعلما بأنه سوف يحفظ ويروى ....


مشرفنا العزيز محمد الدلماني


يعطيك العافيه على نقل هذه القصه والقصيده


نتمنا منك المزيد من الرااااائع


دمت بخير


















توقيع : عبدالكريم العنزي

عرض البوم صور عبدالكريم العنزي   رد مع اقتباس