فلما تلاقينا على سفح رامةِ...رأيت بنان العامرية أحمرا فقلت خضبت الكف بعد فراقنا...قالت معاذ الله ذلك ماجرى ولكنني لما وجدتك راحلاً....بكيت دما حتى بللت به الثرى مسحت بأطراف البنان مدامعي...فصار خضابا باليدين كما ترى من أروع ما قرأت في الادب العربي