الآن ..
استباحتني دمعة طاهرة دفنتُ نهايتها
بنظرة بائسة
لا تعترف بحاجتي للضعف كأي إنسان
مللتُ البكاء
وبين جسدي وروحي نزف ضائع
يعبث به الحرمان
أتنفس منهُ كلمة واحدة
أحبيني
فلا يوجد عندي سوى حلم
يواسيني من الغربة في زحمة الغرباء
ولا توجد عندي سوى صورة
من ملامح امرأة أحتفظت بالإحزان
ورغـم العطش والترحال
أتي منهك ، ولا أبالي بالعـابرين
ترتجف شفتاي ..دون بوح
بعيني هذه أرق وبعيني الأخرى كتمان
وبكفوفي سؤال.. ؟!
لماذا لم تمنحيني عطف ألتمس به طريقي للحب
وأنا مازلت أومن بكِ !!
وأعتقد ...
أن الغفران هو أصل قلب الإنسان