وفاة طفل نيجيري تحت جسر "الخير" ينذر الجهات المختصة بجده بمشاكل صحية وأمنية !!

جدة (سبق) سلطان بن زايد :
توفي يوم أمس الأول أسفل جسر الخير بجدة طفل يبلغ من العمر تسع سنوات يدعى هارون وهو من الجنسية النيجيرية ليسجل بهذه الحالة الرقم السابع من الوفيات تحت هذا الجسر بسبب الفيروس المجهول خلال هذا العام وفي نفس الموقع الذي يتجمع فيه مئات الأفارقة والذين اتخذوا من جسر الخير مكانا للسكن والعيش بغية إيجادهم وسيلة لترحيلهم إلى بلادهم لا تكلفهم أي مبالغ مالية .
وقد ذكرت والدة الطفل : "أنه بعد تعرض ابني لارتفاع في درجة الحرارة جراء لدغات البعوض الذي ينتشر في كل مكان هنا مما جعلني اذهب به الى مسشتفى الملك عبدالعزيز بجدة احمله على ظهري ومشياً على الأقدام ولكن لم يتم استبقاله إلا برسوم مالية لإسعافه ولعدم وجود المال رجعت به إلى الجسر فتدهورت صحته إلى أن صار جثة هامدة وكأنه بهيمة أو حيوان توفى لتأتي سيارة البلدية تنقله للمدفن" .
الجدير بالذكر أن (سبق) كانت سباقة في طرح معاناة هولاء وما قد ينتج أعقابه من ظهور أمراض ووباء خطير يهدد حياة البشر ، كما حذرت (سبق) الجهات المختصة والجهات المسئولة بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع قبل أن يتفحل وتصبح كارثة لا يعرف مداها ، وما حدث يوم أمس الأول من وفاة الطفل والذي يعد الرقم السابع خلال هذا العام أي خلال ما يقارب الثلاث أشهر فقط فهذا كافي كدليل على بداية انتشار الأمراض وهناك من السكان ممن يعانون من أمراض معديه لكن سرعان ما يتم علاجها .
وهؤلاء الأفارقة المخالفون قد وضعوا السلطات السعودية أمام موقف حرج تجاه ما يتسبب فيه تراكمهم من مشاكل أمنية وصحية واجتماعية وخصوصاً منهم الذين يتخلفون من مواسم الحج والعمرة كل عام حيث يعمد العديد من هؤلاء والذين ينتمون إلى العديد من الجنسيات إلى التخلف بعد موسم العمرة لأسباب متعددة يأتي في مقدمتها رغبتهم في العمل وتحصيل عائد مالي ومن ثم تسليم أنفسهم ليتم ترحيلهم إلى بلادهم بعد أن مكث بعضهم ما يزيد على العام أو العامين بطريقة مخالفة لأنظمة الدولة ، ويعمد هؤلاء إلى إيجاد مكان مشابه لموقع جسر الخير حيث يتجمعون بالمئات رغبة منهم في لفت الأنظار إليهم ليتم ترحيلهم.
تحقيق أجرته (سبق) :
خمسة أحياء في جنوب جده مهددة بالأمراض .. والسكان في انتظار تدخل المسؤولين الذي طال .. والأفارقة يفترشون الأرصفة ويلتحفون السماء