«حماس»: لا نجاح للتهدئة إلا بتوفر ثلاثة شروط عبد القادر فارس - غزة اعتبر المتحدث باسم حركة حماس في غزة أيمن طه أن لقاء قادة الحركة مع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر “اختراق دبلوماسي” يؤكد على موقع حماس من القضية الفلسطينية, باعتبارها حركة مقاومة , وقوة سياسية منتخبة من الشعب الفلسطيني . وأشار طه في تصريحات لعكاظ الى ضرورة توفر ثلاثة شروط من أجل إنجاح التهدئة وهي ضرورة فتح المعابر وفك الحصار عن قطاع غزة، ووقف كل أشكال العدوان. واشار إلى أن حماس على استعداد لحوار غير مباشر مع الجانب الإسرائيلي سواء بواسطة أطراف عربية أو دولية. وقال إن كارتر طلب من حماس أن تبادر من جانب واحد بإعلان التهدئة ولكن حماس أبلغته بأن لهم تجربة سابقة مع إسرائيل وبادرت مع الفصائل الأخرى من جانب واحد بالتهدئة لكن الإسرائيليين ظلوا مستمرين في العدوان ، وبالتالي لن نعطي التهدئة إلا باتفاق متبادل وشامل بمساعدة القاهرة وقد قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال من خلال اللقاءات التي تمت في العريش بين وفدي حماس والجهاد والمسؤولين المصريين, وسنواصل تذليل كل العقبات خلال الأيام المقبلة , حتى يخرج القطاع من الحصار الظالم المضروب عليه من قوات الاحتلال الإسرائيلي . واوضح الناطق باسم الحركة أنه بعد اللقاءين في القاهرة ودمشق مع الرئيس كارتر ستجري مشاورات داخل أطر حماس في الداخل والخارج , لبلورة الرد على مطالب كارتر. وأضاف أنه بالنسبة لصفقة الأسرى والجندي الإسرائيلي الأسير شاليط ، فقد طلبنا الإفراج عن عدد معين من الأسرى بينهم الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي , والمحكوم عليهم بمدد طويلة وكذلك النساء والأطفال وشروطنا هذه واضحة وإذا وافقت إسرائيل على ذلك فنحن سنوافق على هذه الصفقة فورا.