عرض مشاركة واحدة
قديم 23/04/08, (08:38 AM)   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.62 يوميا
معدل التقييم: 73
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود المسعودي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: اخبار الأربعاء 17/04/1429هـ ) 23/ أبريل/2008

توسعة خادم الحرمين لساحات الحرم الشريف تصنع مستقبلا واعدا للعاصمة المقدسة


مكة المكرمة: الوطن

أكد رجل الأعمال، عضو اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، عضو لجنة تقدير مشروع توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام الشيخ يوسف الأحمدي، أن توسعة الساحات الشمالية والشمالية الغربية للحرم المكي الشريف في عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعد أكبر توسعة سيذكرها التاريخ على مر العصور، قائلا إنها ستضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام وتتناسب مع زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله.
وقال الأحمدي إن التوسعة ستساعد المسلمين على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، فضلاً عن انعكاساتها على السياحة من حيث زيادة أفواج المسلمين من كل بقاع الأرض الذين يقصدون الأراضي المقدسة حيث يعد الحج والعمرة والزيارة في المملكة من أهم مصادر الدخل وأحد أكبر الدعائم للاقتصاد، نظراً لما تتميز به المملكة من خصوصية وتفرد عن سائر بلدان العالم بوجود المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة التي يقصدها الملايين من المسلمين من كل حدب وصوب لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة.
وقال الأحمدي إن "السياحة الدينية" في المملكة مهيأة لكي تكون من ركائز الاقتصاد خاصة إذا ما أضيف إليها غنى البلاد بالتراث والآثار التي تضرب في أعماق وجذور التاريخ الإنساني.
وحول تفعيل دور شركات الحج والعمرة الداخلية والخارجية لتنشيط وزيادة حركة السياحة الدينية، أوضح الأحمدي أن هذا الموضوع سيظل من الموضوعات الحساسة والتي تشغل اهتمام شريحة كبيرة من المجتمع والجهات المعنية، قائلا إن السوق المحلية تتأهب لحركة نشطة في مجال خدمات العمرة خاصةً مع اقتراب شهر رمضان المبارك، إذ إن وجود نظام معين والالتزام بشروطه وتفعيله بصورة أكبر لهذه الشركات سيحمي السوق من دخول غير المتخصصين في هذا المجال مثل مكاتب الخدمات العامة ومكاتب السفر والسياحة والتي ساهمت بشكل كبير في التلاعب والخسائر للشركات المتخصصة.
وأكد على دور التعاون بين شركات السياحة في الدول العربية والإسلامية والوكلاء السعوديين الذي سيؤدي إلى الارتقاء بمستوى البرامج والخدمة المقدمة للمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام.
وأضاف أنه يجب إقامة دورات تدريبية وتثقيفية لأصحاب هذه الشركات حتى تصبح مؤهلة تأهيلاً كاملاً لتقديم خدمات الحج والعمرة
الداخلية وتساهم في توفير فرص وظيفية للكوادر السعودية وتأهيلها للقيام بالأعمال المناطة بها.

وقال الأحمدي إن نشاط الحج والعمرة يعد الهدف الأول للسائحين الإقليميين والدوليين الذين يشكلون نسبة كبيرة من الخليجيين والعرب فضلاً عن نسبة أقل من السائحين الأجانب، مضيفا أن السياحة على مستوى العالم تعد من أكبر الاستثمارات على مستوى العالم فيما ينمو ويزيد بشكل تصاعدي.
ومضى قائلا: السبق والمكسب لكل من استغل هذه الفرص عن طريق استثمار الإمكانيات البشرية والطبيعية والمالية وتحويلها إلى خدمات ذات جذبٍ سياحي، مشيراً إلى أن الهدف من شركات العمرة والحج هو تقديم خدمة متميزة واستراتيجية معينة وبطريقة مهنية محترفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين في الدرجة الأولى ثم ترويج السياحة وتمكين الزوار من مشاهدة المواقع السياحية التي تزخر بها بلادنا.
وشدد على أهمية وجود مسحات خضراء تنتشر بكل أحياء بمكة خاصة بعد الزيادة المستمرة لأعداد القادمين إليها من جميع بلاد المسلمين في العالم سواء للعمرة أو الحج أو الزيارة لأن وجود الحدائق والمنتزهات والأشجار العالية في المدن المزدحمة بالسكان ضرورة حيث إنها تنقي الجو في أثناء النهار بما تخرجه من أكسجين وما تمتصه من ثاني أكسيد الكربــون وغيره من الغازات الناتجة من بعض الملوثات كما أنها تجمل البيئة وتلطف الجو وتحمي الناس من وهج الشمس وتخفف من شدة الحرارة.
وحول الطفرة العقارية والعمرانية التي تشهدها العاصمة المقدسة، قال الأحمدي: لا شك أن أعظم توسعة لساحات الحرم المكي الشريف سوف تنعكس على كافة العقارات في جميع مناطق المملكة بصفة عامة وعلى العاصمة المقدسة بصفة خاصة بصورة إيجابية، موضحا أن سوق العقار بالمملكة سوف يشهد طفرة عالمية لم يسبق لها مثيل "لأن سوق العقارات أصبح مربحا للمستثمرين خلال الفترة الحالية وسيستمر في الفترة القادمة".
وبين أن مكة المكرمة والمنطقة المركزية التي تحيط بالحرم تشهد مشروعات تطويرية وطفرة عمرانية كبيرة بعضها في مراحل التنفيذ والبعض الآخر قيد الدراسة، ويقوم على تنفيذ تلك المشروعات شركات متعددة على أعلى مستوى من الكفاءة ومنها شركة يوسف الأحمدي العقارية حيث إن لها دوراً كبيراً في المساعدة وطرح بعض الأفكار التطويرية للمساهمة في الحلول العقارية والتي بدورها تساعد على الحل الأمثل، وذلك لتوفير سبل الراحة واليسر للحاج والمعتمر ليتمكن من أداء الشعائر والنسك بكل يسر وسهولة حتى تصبح قادرة على مواجهة الزيادة المطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين.
ومضى الأحمدي إلى القول: يضاف إلى كل ذلك، كون مكة المكرمة تعد عامل جذب للمسلمين، حيث تؤكد المؤشرات أن أعداد المعتمرين والحجاج في تزايد مستمر سنويا مما يتطلب عدداً من الاستثمارات الضخمة لتلبية احتياجات هذا العدد الضخم من الأفراد ولا يقتصر حجم الاستثمارات على الفنادق والشقق المفروشة ودور السكن الدائم، بل يمتد إلى سائر النشاطات الأخرى لتشمل الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية وغيرها، خاصة بعد دفع التعويضات المالية الكبيرة لأصحاب الأملاك والتي نتج عنها انتعاش اقتصادي كبير وملموس، حيث بدأت معها حركة عمرانية نشطة ارتفعت معها أسعار الأراضي إلى أرقام خيالية في بعض الأماكن خاصة ما كان منها قريباً للحرم.

وأضاف أنه أصبح معروفاً أن الهدف الأساسي لحكومة خادم الحرمين الشريفين هو خدمة أبناء الحرمين الشريفين وخدمة الملايين من مسلمي العالم الذين يفدون إلى الحرمين الشريفين على مدار العام، مما يجعل مكانة المملكة في الصدارة في عالمنا الإسلامي، ويدعم دورها الذي تقوم به منذ أن شرفها الله سبحانه وتعالى لتكون مهبط الوحي ومبعث الرسالة.
وعن طرح أفكار جديدة بخصوص تطوير الطريق المؤدي إلى غار حراء، تمنى الأحمدي أن يحظى الغار باهتمام المحبين لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكذلك الجهات المعنية حيث إن الطريق المؤدي للغار شديد الوعورة والانحدار، ويتم تعبيده بطريقة بدائية بواسطة متطوعين يعتمدون على صدقات الصاعدين وحتى الآن ما زال على صورته البدائية مما يكلف مرتاديه من جميع بلاد المسلمين المشقة والتعب للصعود إليه ليشاهدوا هذا الغار الذي كان يختلي فيه رسول الإسلام محمد قبل نزول القرآن عليه بواسطة جبريل.
وقال إن غار حراء هو المكان الذي نزل الوحي فيه لأول مرة على النبي صلى الله عليه وسلم، فيجب الاهتمام بتطوير الطريق المؤدي إليه عن طريق استخدام التقنية والتكنولوجيا الحديثة وتوفير سبل الراحة والاطمئنان ليتمكن الكثير من المسلمين من كل بلاد العالم للصعود إلى الغار وكذلك النزول منه بكل سهولة ويسر.
واختتم الأحمدي حديثه لـ "الوطن" بدعاء الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز خير الجزاء على الجهود المبذولة في العناية بالحرمين الشريفين.


















عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس