الإتيان لازالا بعيدين عن البطولات وتحقيق الانتصارات
أفراح أم زيادة حراح؟

عادل الماس - جدة
مساء اليوم وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة جماهير الاتحاد على موعد مع التوتر من جديد خاصة بعد الخسائر التي مني بها الفريق في المسابقات المحلية والآسيوية وكان آخرها أمام سبيهان الإيراني والتي رمته في خانة الحسابات المعقدة .. فيما الاتفاق لا يقل حالا عن الاتحاد فرصيده من البطولات المحلية والخارجية " صفر " رغم المستويات الجيّدة التي قدمها في مباراته الأخيرة أمام الاتحاد في مباراة الذهاب في الدمام.
الإتيان يسعيان للملمة جراحهما والوصول لمربع مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لملاقاة الهلال الفائز على الفرسان على أرضهم وبين جماهيرهم.
الاتحاد هو الأكثر تعقيدا حيث خلّفت الخسائر التي لحقت به كثيرا من المشاكل على المستويين الفني والإداري فذهب سواريس وجاء كالديرون لكن الحال بقي على ما هو عليه وخسر أمام فريق سيبهان فظهرت على السطح الاتهامات بين المدرب وعدد من مساعديه لتعطي دلاله أكيدة على ما يعانيه الفريق من الداخل ويحتاج لعلاج لا يقبل التأجيل إداريا وفنيا.
المطالبات الجماهيرية المبكرة التي لم تجد آذانا صاغية وجدت اهتماما لا يرقى إلى مستوى هذه المطالبات وهذا أمر يحمد للإدارة الحالية التي بدأت تنظر بجدية إلى الهفوات لتجد لها العلاج.
في الجانب الاتفاقي تبقى الجماهير راضية رغم الإخفاقات لأنها ليست قريبة من مراكز صنع القرار كما هو الحال في الاتحاد لكنها في نفس الوقت تشكل وسيلة ضغط على الإدارة الاتفاقية.
مباراة الذهاب كانت في مجملها قوية من الفريقين مما يجعلا التكهن بنتيجة مباراة اليوم أمراً بالغ الصعوبة .. فلمن تعاد الأفراح ولمن تتعمق الجراح ؟.