100 موظفة ينضممن لقائمة المطالبين بتحويل الرواتب عبر البنوك
المظالم ينظر «المعاملة الحقيقية » لـ 60 موظفا برئاسة الحرمين اليوم
عيد الحارثي - جدة
تنظر الدائرة العشرون بديوان المظالم بجدة اليوم “الثلاثاء” المعاملة “الحقيقية” التي حولها الديوان الملكي الى وزارة المالية والتي بدورها حولتها الى رئاسة شؤون الحرمين والمتضمنة طلب 60 موظفا بالمسجد الحرام تحويل رواتبهم الى البنوك اسوة ببقية موظفي الدولة.
وكانت الجلسة السابقة شهدت اعتراضا من وكيل موظفي المسجد الحرام على المذكرة التي قدمها وكيل رئاسة شؤون الحرمين متضمنة معلومات لموظفين اخرين في قضية أخرى وطلب وكيل الموظفين من القاضي حينها أن يلزم وكيل الرئاسة باحضار الاوراق الخاصة بمعاملة موظفي رئاسة الحرمين وتم إلزام وكيل رئاسة الحرمين من قبل القاضي باحضار المعاملة الخاصة بموظفي المسجد الحرام بموجب رقم المعاملة وتاريخها.
الى ذلك انضمت أكثر من مائة موظفة من العاملات برئاسة الحرمين الى قائمة المطالبين بتحويل الرواتب الى البنوك حيث طالبن بتحويل رواتبهن الى البنوك وانهاء معاناتهن مع استلام الرواتب والتي تتمثل في ان عددا كبيرا منهن تنتهي اعمالهن عند الثانية فجرا مما يضطرهن الى النوم في المسجد الحرام حتى موعد صرف الرواتب عند التاسعة صباحا خاصة انهن كما يقلن يسكن في احياء بعيدة عن المسجد الحرام اضافة الى تخوفهن من تعرض رواتبهن للسرقة من اللصوص وخاطفي الحقائب، فضلا عن ما قد يتعرض له مندوب الرئاسة المكلف بصرف الرواتب من اعتداء أو سرقة والذي يحمل حقيبة بداخلها أكثر من 400 ألف ريال ويسير بها مسافة طويلة دون حراسة أمنية.
وتطرقت المطالبات بتحويل رواتبهن عن طريق البنوك الى المحاذير الشرعية في صرف الرواتب في غرف الموظفين والمتمثلة في كشف الموظفة عن يدها لعمل البصمة وكذا الكشف عن عيونها لمشاهدة البصمة أو التوقيع أثناء استلام الراتب كما يقلن ان العاملات يستلمن الرواتب من موظفين رجال يجلسون في غرف لاتتجاوز مساحتها الثلاثة أمتار مما يعتبر خلوة غير شرعية على حد وصفهن.