محادثات ايران والوكالة الذرية لم تسفر عن نتيجة ملموسة
أ ف ب-طهران
اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية غلام رضا اغازاده ان المحادثات التي اجراها امس مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران حول دراسات تدعو الى الاعتقاد بان طهران اجرت برنامجا نوويا عسكريا، لم تسفر عن اي نتيجة ملموسة. وقال اغازاده "برنامجنا شفاف جدا ونعتبر ان المشاكل محلولة، لكن لا يزال هناك موضوع (الدراسات المزعومة) نواصل الحوار بخصوصه". ولم يحضر مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن هذا اللقاء الصحافي، وهو يزور طهران للمرة الثانية في ثمانية ايام. وغادر هاينونن مساء امس متجها الى فيينا فيما يبقى اثنان من مساعديه في ايران، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات. وقال السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا علي اصغر سلطانية "ان هذه المحادثات ستدوم على الارجح ثلاثة ايام"، كما نقلت عنه وكالة فارس. واشار اغازاده الى "نقاط غامضة" في تحدثه عن "الدراسات المزعومة" المتعلقة ببرنامج عسكري، والتي وصفتها طهران بـ"المزاعم التي لا اساس لها". ووكان هاينونن اجرى محادثات مماثلة في طهران الاثنين الماضي بعد ان اشارت الوكالة الذرية الى اتفاق يقضي بان تسلم طهران اجوبة عن "الدراسات المزعومة" حول برنامج عسكري، من الان وحتى مايو.
وتتناول "الدراسات المزعومة" خصوصا بحسب الوكالة الذرية تصنيع رؤوس نووية واحتمال تحويل صاروخ شهاب-3 الى صاروخ نووي او حتى منشآت لتجارب نووية تحت الارض.
ورفضت ايران بحث هذا الامر اثناء عدد من اللقاءات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بين شهري سبتمبر وفبراير.
وسيقدم المدير العام للوكالة الذرية محمد البرادعي تقريرا الى مجلس الامن الدولي في بداية يونيو لاطلاعه على موقف ايران من هذه المواضيع.
وتشتبه دول عدة في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي، وهو ما تنفيه ايران بقوة .