الله ،،، الله يابو فيصل ..
حاولت أن أختار شطحة نشمية من تلك الشطحات ،،
فوجدتهن نشميات ،،
فإحترت بالإختيار ،،
كلهن بنات عز وفخر ،،
يتسابقن على الخصال الذهبية الحميدة ،،
إحترت في ذلك العرض أهو المسرح أم ممثليه أم المخرج الصانع لتلك الأفكار ....!
إحترت في كل ما نحن بحاجته أهو المستورد أم المحلي ،، أيهما الأفضل والأقل تكلفة ،،
إحترت في تلك الطعنة وذاك الباب من هو المخطئ ،،
إحترت في ذلك التقديس لماذا تلاشت صورته ،،
إحترت في تلك المعادن .. أبقي منها ما يمكن أن نحتفظ به كتراثاً في ركنٍ هادئ أو مظلم لنساير به من هم حولنا ،،
إحترت في الصدق كيف يحولنا ملوكاً في هذا الزمان ،،
إحترت في مصطلح العراااء متى يطلّق العراق وفلسطين ،،
إحترت في مهازل الراحة على ضفاف شاطئ البجاحة ،،
إحترت في تلك الذكرى التي نسعى دائماً للإحتفاظ بها وكلما نظرنا إليها نزفت جروحنا من جديد ،،
إحترت ،،، وإحترت ،،، وسوف أحتار الى أن تمل الحيرة مني ،،
فلله درك أيها الفاضل ،،
أخوك ،،