ندوة متخصصة تؤكد على البعد الإنساني في التخطيط الحضري
إنشاء مراكز للأحياء وإشراك المستفيدين في صياغة استراتيجيات المدن
فارس القحطاني - الرياض
أكدت ندوة “نحو مدن انسانية صديقة للجميع” في ختام أعمالها أمس على انشاء مراكز الأحياء وواحات للعلوم والمكتبات العامة والمرافق الثقافية والفنية في الاحياء واشراك المستفيدين بمختلف فئاتهم العمرية في الرأي لصياغة ومراجعة الاستراتيجيات والمخططات الخاصة بالمدن. وشدد المشاركون على ضرورة تأكيد البعد الانساني في التخطيط الحضري وصولا الى بيئة عمرانية صديقة للانسان وتشجيع الابتعاد عن الاعتماد على السيارة في الحركة داخل الاحياء وتوفير وسائل نقل عام فعالة وحديثة وتشجيع ثقافة المشي واستحداث ممرات آمنة للمشاة. واكدوا على مراعاة احتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يسهل حركتهم وانتقالهم بين المرافق العامة. وطالبوا بالتوسع في انشاء الساحات البلدية تدعيماً للجوانب الاجتماعية والرياضية والصحية والترفيهية والعناية بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء.
كما اكدت الندوة على العناية بالتراث العمراني للمدن وعقد ورش عمل دورية تعنى بالجوانب الانسانية وتكثيف التوعوية المجتمعية بالجوانب الانسانية في المدن.
يذكر ان الندوة عقدت في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال الفترة من 14 - 16 جمادى الاولى.