الشارع اللبناني..بين التفاؤل والخوف من حدوث انتكاسة

فادي الغوش ـ بيروت
رحب الشارع اللبناني بحذر بالوصول إلى اتفاق بين المعارضة والموالاة في الدوحة. وقد تجولت “عكاظ” أثناء توقيع الاتفاق في شوارع بيروت واستطلعت آراء اللبنانيين الذين تمنوا أن يدوم هذا الاتفاق طويلاً للحيلولة دون تأزم الوضع كما حصل في الأسبوع الماضي. من ناحيته قال خالد عبسي ان اتفاق الدوحة قسم بيروت إلى دوائر جديدة، لا أعلم حدود هذه الدوائر بعد علماً انني من منطقة المدور- الكرنتينا. واذا كانت النوايا صافية يدوم هذا الاتفاق واذا ساءت النيات فمعنى ذلك أننا عدنا إلى الصفر وهذا ما لا نريده، واضاف على الشعب أن يختار ممثلين يحبون لبنان لأن من خرّب بيروت وقتل أهلها ليس وطنياً. من جهته اعتبر فايز فارس ان ما حصل في الدوحة هو لمصلحة لبنان بصرف النظر عن الربح والخسارة، وقال تعلمنا من مثل يقول الربح في الحكم أفضل من الربح في التجارة، ووصف الاتفاق بأنه أفضل الممكن للحؤول دون تدهور الأمور نحو الأسوأ. فيما تمنى حكمت غيث الاستمرار لهذا الاتفاق وقال نأمل ان يكون للبنان رئيس وتعود المؤسسات الدستورية إلى عملها وتستقيم اجهزة الدولة.
اما متعب الدحويش فأعرب عن امله ان يدون هذا الاتفاق ويصبح لنا رئيس خلال 48 ساعة كما علمنا واحساسي ان الامور نحو الاحسن. مروان احمد قال: لا يمكن أن نحاسب النوايا لكن كل الفرقاء أعلنوا تأييد الاتفاق، ونتمنى ان تصفى القلوب فيما اشار محمد قاسم الى ان ثلاثين سنة مضت من الخلافات وان التوصل إلى اتفاق يعتبر عظيماً جداً. بسام حوراني اعتبر ما توصل إليه الفرقاء ليس فيه احد خاسر. من جهته وصف الدكتور حسين علي الاتفاق بأنه شيء عظيم. وقال الحمد لله انتهت الازمة بهذه الصورة وان شاء الله يكون الخير إلى الامام وآمل ان نرى رئيسا للجمهورية هذا الأسبوع وهذه المرة اشعر انهم صادقون.