عرض مشاركة واحدة
قديم 30/05/08, (01:06 PM)   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.48 يوميا
معدل التقييم: 76
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود المسعودي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: اخبار الجمعة 25/05/1429هـ ) 30/5/2008

مدمن ومروج
«م.د» 17 سنة من ضحايا المخدرات ايضا صدر عليه حكم بسجنه عامين وجلده «400» جلدة وهي ثاني سابقة له بعد ان دخل سجن الملاحظة وحكم عليه بالسجن 6 اشهر لاستخدامه المخدرات في المرة الاولى وتلاها تورطه في الاستخدام والترويج ايضا ودع هو الاخر مقاعد الدراسة واتجه لرعاية الاغنام في قريته القريبة من خط الساحل حيث وصفها بأنها منطقة مليئة بالسموم ويقول: ان والده طرده اكثر من مرة وضربه دون ان يستطيع احد تقويم سلوكه كونه كان اسيرا لاصدقاء السوء كان يتعاطى حبوب التمساح ويروج لها حتى ضبط وحكم ولايزال في سجن دار الملاحظة وقد وجه رسالة بخط يده ايضا ينصح فيها الشباب ويحذرهم من حبوب التمساح و «الصقر».
كبتاجون
عبدالله.ب. في الصف الثاني ثانوي صدر عليه حكم بسجنه سنة ونصف و 350 جلدة ومصادرة الجوال الذي كان بحوزته يقول عبدالله ان والده مشلول وان اصدقاء السوء ورطوه فيما وصل اليه بل ان اعز اصدقائه هو من ورطه وذلك عندما ضبط بحوزته حبوب كبتاجون لنقلها من شخص لاخر ليتم احالته للقضاء بتهمة «الترويج» ويقول ان اسرته تعيش ظروفا صعبة كونه هو المسؤول عن رعايتهم وليس له سوى اخت صغيرة.
كولونيا
مختار 17 سنة صدر عليه حكم بسجنه 4 اشهر وجلده 80 جلدة لادانته بتعاطي «الكولونيا» بهدف «السكر» يقول مختار انه كان يشتري قارورة «الكولونيا» بـ «5» ريالات لـ «ينسطل» بها وقال ان والده يعمل «سواق» وانه لم يدخل المدرسة وهو امي لايقرأ ولايكتب وقال انه من مواليد «مكة» ويمضي اوقاته في «اللف» و «الدوران» مع اصدقائه من ابناء الحي.
متسلل عبر الحدود
اما مطيع 15 سنة يمني دخل المملكة عن طريق التسلل فقد صدر عليه حكم بسجنه «5» سنوات ثم خفف الحكم من التمييز واصبح «3» سنوات.
يقول مطيع ان والدته توفيت وهو في السجن وكان قد قدم للمملكة للعمل لمساعدة اسرته الفقيرة واخوانه ووالدته المريضة قبل ان تموت ودخل المملكة عبر التسلل وضبط في قضية نقل وترويج حبوب الكبتاجون مشيرا الى انه تورط في ذلك دون ان يعرف ابعاد ما قام به عندما ضبطت بحوزته حبوب الكبتاجون ويمضي مطيع بقوله انه يعيش الان اصعب ايام حياته كونه بعيدا عن اسرته وازداد المه بعد ان فارقت والدته الحياة وهو خلف القضبان.
طفل المدمنة
وفي هذا السياق توضح الدكتورة منى الصواف استشاري ورئيس الطب النفسي بمستشفى الملك فهد بجدة وزميل الجمعية الامريكية للطب النفسي ان منظمة الصحة العالمية تحذر عالميا الان تحذيرا شديدا من ادمان الاطفال ومن الخامسة عشرة سنة والمراهقين من الذكور والاناث نظرا لما يترتب على ادمانهم من اثار خطرة تشمل الناحية العضوية مثل تلف نسيج الدماغ والنواحي الامنية وجنوح الاحداث إلى «السرقة» وتخريب الممتلكات والاستغلال الجنسي للاطفال وما يعرف بتجارة الجنس لدى الاطفال كما يحدث في بعض المجتمعات. ولعل اشهر انواع المخدرات التي يتعاطاها الاطفال المواد الطيارة «استنشاق المواد الطيارة مثل الغراء، المذيبات، الباتكس، البنزين، غاز الولاعات» وتتمثل الخطورة في الاصابة المباشرة في تلف النسيج الدماغي الذي قد يصاحبه التشنجات في معظم الاحيان ثم الوفاة واضافت د. منى: في الفترة الاخيرة لوحظ ان هناك ارتفاعا في عدد المدخنين بين الاطفال وهو احد المؤشرات الخطرة نحو احتمال اصابته بالادمان على مواد اكثر خطورة وفي الفترة الحالية لوحظ زيادة استخدام المواد المنشطة «الكبتاجون» بين اوساط الطلاب صغار السن خاصة في مواسم الامتحانات على الرغم من التحذيرات المستمرة في هذا الصدد.
ومن الحالات التي عايشتها د.منى الصواف حسب ما توضحه حالة طفل عمره 3 سنوات واحيل إليها للعيادة من قبل الجهات المختصة وتبين ان الطفل لديه شلل نصفي في الجسم مع فقدان جزئي للبصر وسرعة حركة وحدة في الانفعال وبتتبع حالة الام اثناء الحمل تبين انها كانت مدمنة هيروين وبعد الولادة كانت الام تعالج صراخ طفلها المتكرر عن طريق اعطائه الحقنة الفارغة والتي تحتوي على بقايا الهيروين عن طريق الفم بقصد اسكات صراخه مما اصاب الطفل بمضاعفات خطرة. وتضيف ان هذه الواقعة التي عايشتها قبل نحو عامين لها مدلولاتها اهمها ان الادمان يؤدي الى استهتار خطير من المدمن يصل الى حد اللامبالاة في الحاق الاذى بالاطفال. وان الاطفال يتأثرون بالمخدرات بصورة اشد واكثر خطورة من الكبار نظرا لعدم اكتمال نضج المخ والجسم. كما ان غياب المعرفة بحالة أي طفل مدمن ونكران او استبعاد حدوث إصابته بالإدمان قد يؤدي لمضاعفات خطرة لانكتشفها الا بعد فوات الاوان!
أوهام القوة والسهر
ووصف شاكر الازوري مدير دار الملاحظة الاجتماعية ان اوهام القوة وتوهم البعد عن المشاكل عبر هذه الحبوب يؤدي الى كارثة مستقبلية مشيرا الى ان المروجين يستغلون صغار السن محملا الاسرة مسؤولية متابعة ابنائها والحرص على مراقبة سلوكهم وابعادهم عن اصدقاء السوء الذين هم الشرارة الاولى في انحراف الاحداث بالتوافق والتزامن بغفلة الاسرة عن ابنها مشيرا الى ان هناك الكثير من الاسر تخلت عن وظيفتها في تربية الابناء لذلك فان الذين يتناولون المنشطات يفتقدون التواصل الاسري موضحا ان كثيرا من الاحداث يلجأون الى العقاقير المنبهة اعتقادا منهم انها تساعدهم على السهر والاستذكار وتمنحهم القوة والنشاط والسلطنة الزائفة.. ومن المنشطات التي يروجها ضعاف النفوس «الامفتامين» المعروف بالكبتاجون وله اكثر من اسم فمنهم من يطلق عليه «التمساح» و «الابيض» و «ابو ملف» و «الصقر» و «الشبح» وهذه الحبوب لاتباع في الصيدليات بل تباع في الخفاء بواسطة المروجين ومخاطر هذه الحبوب كثيرة فهي تستنزف مستخدميها وتعيقهم عن الاداء السليم وتشتت الذهن وتسبب الهلاوس السمعية والبصرية والضلالات وتدمر المخ.
غياب الرقابة الاسرية
ومن جانبه يؤكد عبدالرحمن حامد السلمي مدير ثانوية الثغر النموذجية بجدة: ان 90% من الآباء لا يعلمون ان ابناءهم يقعون في شباك المخدرات خاصة الحبوب المنشطة وذلك لأسباب هي سهولة ترويج واستخدام هذه الحبوب. كما ان مما يدفع الطلاب لتعاطي الحبوب المنشطة هو زعم المروجين بأنها تقوي الذاكرة وتساعد على اجتياز الاختبارات فضلا على الاضطرابات الاسرية وبعد الاب عن مسؤولياته التربوية وهنا يقع الدور الكبير على وسائل الاعلام في معالجة هذه القضبة لأن التوعية في المدارس تعد مقبولة نوعا ما اما بالنسبة للأب فمتابعته لابنه غير كافية والتوعية مفقودة والمدرسة لا تستطيع مراقبة الطلاب بعد خروجهم من المدرسة.. وهنا يجب على الجهات الامنية ان تتواجد ليس فقط اثناء الاختبارات وانما طوال العام الدراسي.
ويذكر السلمي في نهاية هذه القضية قصة لأحد الطلاب قائلا: عندما كنت مديرا لاحدى المدارس في الكيلو 14 بجدة كان قد اخرج احد الطلاب حبة امام معلمه وزملائه الطلاب في الفصل وعندما رآه المعلم قال له: ما هذه فأجابه الطالب انها بندول مما يعكس السهولة في تناولها وترويجها واستخدامها في أي زمان ومكان دون النظر الى مخاطرها انها تؤدي في المدى البعيد الى الجنون!!
انتهى


















عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس