عضو شورى يطالب بعدم العودة الى إلوراء
معاش الضمان وإعانات المرضى ومعاملات المسنين قضايا عاجلة على طاولة الوزير الجديد
فارس القحطاني - الرياض، محمد العنزي - الدمام، أحمد الحذيفي - تبوك، متعب العواد - حائل، فهد الرباعي - أبها، عارف العضيلة - القصيم، ماجد عقيلي - جازان
احتلت قضايا الضمان الاجتماعي ومكافحة الفقر وملفات الابناء مجهولي الهوية وزيادة اعانات المرضى وتحديث مباني الشؤون الاجتماعية وتسهيل اجراءات المسنين والمناطق النائية أهم الهموم التي طرحها المختصون على طاولة وزير الشؤون الاجتماعية الجديد الدكتور يوسف العثيمين.واعتبر عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل زلفة معاش الضمان الاجتماعي أهم محور.. وطالب الوزير بالبدء من حيث انتهى الآخرون في ملف مكافحة الفقر وعدم العودة الى الوراء والعمل على ابراز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر كما طلب آل زلفة اعادة النظر في ملف الابناء مجهولي الهوية أو مجهولي الأبوين والايتام وتأهيل هؤلاء. حث عدد من المستفيدين الوزير بمنحهم اولوية الصرف في وقتها المحدد وعدم تأخيرها لاي سبب ورفع المبلغ الى 10 آلاف ريال وقال خلف القدعاني ان المساعدة التي تصله سنويا لاتزيد عن ستة الاف ولاتفي بحاجاته الضرورية وطلب محمد العامري من الوزارة تحمل فواتير الكهرباء.. ودعا سعيد العمري الى تحمل الوزارة علاج بعض المرضى المعاقين.
للمسنين مطالب
ومن جهتهم اعرب عدد من المسنين في تبوك عن املهم في قيام الوزارة بتفقد حاجاتهم وقال محمد العنزي (90 سنة) انه يضطر لمراجعة الدوائر الحكومية بنفسه ويعاني كثيرا من المصاعب وطالب بتخصيص مواقع وكاونترات خاصة للمسنين والعجزة في دوائر الحكومة.
وفي حائل انحصرت المطالب في دعوة مدير عام الشؤون الاجتماعية سليمان الرشيدان في تشييد مبنى جديد لادارته مشيرا الى ان المبنى الحالي عبارة عن صنادق لاترتقي مع نشاط ادارة هامة.
تحفيز الموظفين
وعلى صعيد ثان طالب فايز العنزي مدير دار المسنين المكلف بتحفيز الموظفين بالرواتب المناسبة والحوافز والبدلات بما يتناسب مع جهودهم واصلاح الهيكل الوظيفي ومعادلته بدور التربية الاجتماعية والملاحظة.
سكان النائية
وتركزت هموم منطقة عسير في اصلاح حال سكان المناطق النائية وقال رجل في الخمسين من عمره انه يعاني من شلل رباعي وتقوم والدته العجوز (70 سنة) باطعامه ورعايته.. ويأمل الرجل نقله الى احدى دور الرعاية الخاصة.
وذكر عبدالرحمن العقيلي المتخصص بمؤسسات المجتمع المدني إن أهم ملف يجب ان يناقشه الدكتور يوسف العثيمين بصفته وزيرا للشؤون الاجتماعية هو ملف علاج منسوبي الضمان الاجتماعي.. فمع التحسن الكبير الذي شهده الضمان الاجتماعي إلا أنه وبسبب الروتين فإن المواطن الفقير يظل يبحث عن العلاج.. وخاصة حين لايكون له علاج إلا في المستشفيات الكبرى أو خارج المملكة ويضيف العقيلي إن غالبية الأسر الفقيرة يكون لديها أمراض وراثية.. تشكل خطرا على الأسرة والمجتمع.. ويقترح العقيلي ان يطبق التأمين الطبي على كل منسوبي الضمان.
غلاء الاسعار
ويذكر محمد الماطر إن التضخم وغلاء الأسعار وهما العبء الذي يحيط بذوي الدخل المحدود والمطلوب من الوزير الجديد ان يسارع بإحداث الجمعيات التعاونية وان يطبق نظام بطاقة التموين الغذائي لمنسوبي الضمان.. لكي يقدم التموين مجانا بشكل دوري للأسر المحتاجه.. ومساعدتهم في ترميم منازلهم وسداد فواتير الخدمات الضرورية مما يوفر لهم حياة كريمة.
ويقترح الماطر ان يسعى الوزير الجديد لاقرار خطة واستراتيجية كبيرة وشاملة لتحويل الأسر الفقيرة الى أسر من ذوي الدخول المتوسطة من خلال برامج تعليمية وتدريبية مناسبة لابناء وبنات هذه الأسر.
تذكر نورة المطيري من المهتمات بالعمل الخيري ان موضوع الجمعيات الخيرية يجب ان يكون لب عمل الوزير الجديد.. فالجمعيات الخيرية يجب ان تخضع لنظام مالي واداري دقيق.وتضيف انه من غير المعقول ان نمتلك عددا كبيرا من الجمعيات الخيرية وتكون نسبة الفقر مرتفعة فالجمعيات الخيرية يجب ان تتخلص من التقليدية في العمل وان تواكب المتغيرات الكبيرة في المجتمع.وان يكون لها نظام وأهداف واضحة.. ولجان عليا للرقابة المالية والادارية.. ويجب ان تؤدي ادوارها الجديدة التي تفيد المجتمع.. كالتعليم والتأهيل والعلاج وليس فقط توزيع الارزاق.