إزالة 50 منزلا اشتهرت بإيواء سحرة ومشعوذين جانب من إزالة التعديات أمس بوادي جليل مكة المكرمة: فهد الثبيتي أزالت آليات تابعة لأمانة العاصمة المقدسة نحو 50 منزلا من مساكن الصفيح بوادي جليل. وقال رئيس بلدية المعابدة المهندس أحمد منشي إن المساكن المزالة كانت تؤوي مخالفين لأنظمة العمل والإقامة يستخدمونها في ممارسة أعمال السحر والشعوذة. وأضاف أن لجنة إزالة التعديات والأمن الوقائي رصدا هذه العشوائيات عن طريق المصورات الجوية وتمت إزالة نحو 80 % منها وما زال العمل جاريا لإزالة 200 حوش أخرى تمثل نحو 20%. -------------------------------------------------------------------------------- أزالت آليات أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في بلدية المعابدة عصر أمس بمشاركة لجنة إزالة التعديات والأمن الوقائي أكثر من 50 مسكنا من مساكن الصفيح بوادي جليل اشتهرت بأعمال السحر والشعوذة. وبين رئيس بلدية المعابدة المهندس أحمد منشي أن جميع الإدارات المعنية بمراقبة الأراضي الحكومية وإزالة التعديات لن تسمح لأي كائن من كان بتملك الأراضي بالطرق الملتوية التي تؤدي إلى نشوء المناطق العشوائية التي تكلف الدولة مبالغ باهظة لإعادة تنظيمها، لافتاً إلى أن المساكن التي تمت إزالتها أمس استخدمت في وضعها مأوى للمخالفين لأنظمة العمل والإقامة الغالبية منهم من الجنسية المالية، كما أنهم استخدموها في ممارسة أعمال السحر والشعوذة. وكشف المنشي أنه تم رصد جميع التعديات في منطقة وادي جليل عن طريق المصورات الجوية وكذلك من خلال رصد تلك المنازل من قبل المتقدمين من ملاكها الراغبين في إيصال التيار الكهربائي، حيث بدأ بعد ذلك عمل إزالة كافة التعديات من المنطقة حيث تمت إزالة ما نسبته 80% من التعديات ، ويجري العمل للقضاء على 20% من التعديات المتبقية والمقدرة بأكثر من 200 حوش تم رصدها حتى الآن. من جانب آخر، تمكنت لجنة التواصل بالمجلس البلدي بالعاصمة المقدسة أمس من إقناع مواطنين في وادي نعمان بالعدول عن اعتراضهم على إنشاء سفلتة طريق يصل ما بين الطريق السريع "طريق الكر" والوادي، حيث اعترض المواطنون على الخط بحجة أن الطريق سيقطع عليهم مجرى السيل الذي ترتوي منه مزارعهم. وكانت لجنة تواصل فتحت أمس نقاشاً موسعاً مع المواطنين في موقع الخلاف القائم، من أجل الوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف، إذ تم الاتفاق فيما بين اللجنة والمواطنين في نهاية النقاش على زيادة مجاري السيول من تحت الطريق المسفلت، بحيث تصبح 5 مجار بدلاً من مجريين تم تصميمهما مسبقاً وكانت جارية التنفيذ. وأوضح عابد الحسني عضو المجلس البلدي أن اللجنة وقفت على شكوى المواطنين حول مطالبتهم بإنشاء مزالق في السفلتة وهو الأمر الذي لا يتناسب مع وضعية الطريق وتنفيذه وفق الخطط الهندسية والمواصفات الفنية، مشيراً إلى أنه تم إقناع المواطنين بوضع 5 مجار للسيول من خلال الطريق ستعمل على إيصال مياه الأمطار والسيول إلى مزارعهم. وبين الحسن أنه تمت زيادة مساحة خط وادي رهجان من سبعة أمتار إلى تسعة أمتار ليتوافق مع الحاجة التي أنشئ من أجلها، كما أنه تم إنشاء طريق داخل القرية، حيث تم أخذ موافقة أحد المواطنين بأخذ جزء من أرضه التي يعبرها الطريق . وأكد الحسني أن لجنة التواصل أنهت الوقوف على أكثر من خمسين قرية ومئة هجرة محيطة وتتبع إداريا للعاصمة المقدسة، ويقطن بها قرابة 150 ألف مواطن، مشيراً إلى أن مشاريع سفلتة الطرق كانت من أولى الاهتمامات، وأضاف أن العمل يجري حاليا على سفلتة 70 % من القرى التي تم رصد احتياجاتها.