عرض مشاركة واحدة
قديم 02/06/08, (04:49 AM)   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.46 يوميا
معدل التقييم: 76
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود المسعودي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: اخبار الأثنين 28/05/1429هـ ) 02/6/2008

الأوقاف تؤكد نقله و إمام المسجد ينفي إبلاغه بذلك
40 مصليا يطالبون بعزل مؤذن بجدة دخل مستشفى الأمل للعلاج من الإدمان

جدة: وائل أبو منصور

تقدم قرابة الـ 40 مصلياً في أحد المساجد بحي الروضة بجدة (تحتفظ "الوطن" باسمه) بشكوى من 7 نقاط إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في إدارة الأوقاف والمساجد في محافظة جدة ضد مؤذن مسجد حيهم.
وفيما أكد مدير عام أوقاف جدة الشيخ فهيد البرقي في خطاب رسمي لـ"الوطن" نقل المؤذن من مكانه بناء على شكوى المصلين ' نفى إمام المسجد علمه بهذا القرار مؤكدا أنه لم يتلق أي خطاب رسمي بهذا الشأن من الوزارة.
وتمثلت أبرز النقاط التي جاءت في شكوى المصلين ضد المؤذن (حصلت "الوطن" على نسخة منها) في أن المؤذن "كثير التغيب عن الصلوات، وأنه يستغل تواجده كمؤذن ويترصد للمصلين خارج المسجد ويطلب منهم مالاً ولا يقوم بسداده، الأمر الذي جعل المصلين يشتكون من وضعه وطلبه الملح دائماً للمال" ، إلا أن أبرز نقطة جاءت في خطاب الشكوى هي أن "أحوال المؤذن عموماً غير مريحة بشهادة الجميع وأنه في نهاية شهر رمضان الماضي كان قد أدخل إلى مستشفى الأمل للعلاج من إدمان الهيروين المخدر".
"الوطن" قامت بزيارتين للمسجد للوقوف على مدى مصداقية الشكوى، وحرصاً منها للالتقاء بجميع أطراف القضية ، وفي الزيارة الأولى يوم الثلاثاء الماضي 15 جمادى الأولى لم يتواجد المؤذن في صلاة العصر، ورفع الأذان أحد سكان الحي، وبعد الانتهاء من أداء الصلاة كان اللقاء داخل المسجد مع مجموعة من مقدمي خطاب الشكوى لمعرفة تفاصيل هذه القضية وأبعادها.
وأكدت مجموعة المصلين لـ "الوطن" أن المسجد كان ينعم بالهدوء والسكينة في ظل المؤذن السابق حيث قال إمام المسجد، بتأييد من الحاضرين، إن المشاكل بدأت في الظهور منذ مجيء المؤذن الجديد - تحتفظ "الوطن" باسمه- الذي سعى مخاطباً وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وإمارة المنطقة لإخراج المؤذن السابق من عمله بحجة أنه غير سعودي، علماً بأن المؤذن السابق أمضى ما يزيد على العشر سنوات في عمله بالمسجد وكان منضبطا. وأضاف أنه تم طي قيد المؤذن السابق "من إحدى الجنسيات العربية" بقرار إداري من الوزارة اعتباراً من 1/12/ 1426. وتوالت بعد ذلك التاريخ على المسجد مشاكل عدة، من بينها ـ والحديث للشاكين ـ مطالبة المؤذن الجديد الإمام بجزء من سكن الأخير كان قد اقتطعه الإمام بالتراضي مع المؤذن السابق، بالإضافة إلى افتعال المشاكل مع حارس المسجد وضربه وأخذ مفاتيح المسجد منه حسب ما أفاد الحارس، وتغيبه عن رفع الأذان في المسجد بصورة مستمرة.
وأفاد الشاكون بأنه ما لبث المسجد الكائن بحي الروضة على هذا الحال فترة من الوقت إلى أن جاء أحد المصلين الدائمين في المسجد للإمام وحذره من أن مجموعة من الناس كانت قد شاهدت المؤذن في مستشفى الأمل، عندها اكتشف المسجد أن المؤذن كان قد دخل إلى المستشفى في رمضان الماضي، وهو على رأس عمله في المسجد، للعلاج من إدمان الهيروين المخدر في 26 رمضان وحتى الثاني من شوال.
من جهته، قال معلم تحفيظ القرآن بالمسجد إن المؤذن جاءه في إحدى الحلقات في وضع غير طبيعي، وأضاف المعلم "طلبت منه أن يبتعد عن الطلاب حتى لا يؤثر عليهم، أو يخيفهم".
وأشار إمام المسجد إلى أنه حذر المؤذن أكثر من مرة من الاختلاط بالطلاب فيما قال أحد المصلين ـ رفض ذكر اسمه ـ إنه منع ولده من التردد على حلقة تحفيظ القرآن بالمسجد خوفاً على ابنه من المؤذن.
ويشير أهل الحي، الذين التقتهم "الوطن"، إلى واقعة حدثت في المسجد وتركت بصمتها في نفوس المترددين عليه وهي عندما قام المؤذن خطيبا في المصلين عقب أحد الفروض بصوت مرتفع متهماً الإمام بأنه يظلمه ويسيء إليه.
وقالت المجموعة أيضاً إنه منذ حضور المؤذن وأشياء تفقد من المسجد منها على سبيل المثال "ثلاجة شرب الماء" التي اعترف المؤذن بأنه أخذها من "بيت الله" بشهادة الإمام وحارس المسجد واثنين من جماعة المسجد في حينه.
في المقابل، تقدم المؤذن بخطاب شكوى لوزارة الشؤون الإسلامية فحواه أن الإمام يتغيب عن الصلوات ولا يحسن تلاوة القرآن ويعاديه ، وعلى إثر ذلك، نقلت الوزارة الإمام إلى مسجد صغير داخل سوق، إلا أنها تراجعت عن قرار نقل الإمام دون أن تخبره بقرار التراجع عن نقله. غير أن مجموعة المصلين أكدوا على التزام الإمام الحالي بالصلوات كافة بشكل لم يسبق حدوثه في المسجد ، فيما يقول إمام المسجد إن الخطاب الذي تقدم به المؤذن إلى الوزارة هو خطاب كيدي ومعظم الموقعين عليه أشخاص وهميون.
"الوطن" حرصت على زيارة دار المؤذن الملاصق للمسجد يوم السبت قبل الماضي قبل أذان الظهر بدقائق "للمرة الثانية" وذلك للالتقاء بالمؤذن ومعرفة رأيه فيما يتهم به من بعض المصلين إلا أنها لم تتمكن من لقائه لعدم تواجده في الدار.
ويؤكد إمام المسجد أن المؤذن ما يزال على حاله من تخلفه عن "الأذان بانتظام" حتى اليوم.
كما قامت "الوطن" بالاتصال بمدير عام الأوقاف والمساجد بمحافظة جدة الشيخ فهيد بن محمد البرقي لمعرفة موقف الوزارة تجاه هذه القضية حيث أوضح في خطاب رسمي لـ "الوطن": " أن المذكور قد تقدم للإدارة بطلب الموافقة على انتقاله من هذا المسجد بسبب حصول سوء تفاهم مع بعض جماعة المسجد حسبما ذكر كما أن جماعة المسجد قد تقدموا للإدارة بطلب استبداله بآخر وعندما رأت الإدارة أن من المصلحة نقله فقد تم ذلك مؤخراً وأبلغ إمام المسجد بهذا الإجراء للبحث عن بديل يمكن تعيينه".
بدورها قامت "الوطن" بالاتصال بإمام المسجد لمعرفة رأيه حول رد الوزارة حيث أفاد بأنه لم يعلم عن أمر خطاب الوزارة الذي يفيد بنقل المؤذن والبحث عن بديل له إلا من سؤال "الوطن"، وقال "إن أي خطاب يقدم لإمام المسجد لابد أن يصاحبه توقيع استلام، ولدي خطابات مختلفة من الوزارة وقعت باستلامها، فأرجو أن يوضحوا لي تاريخ استلام خطاب الإبلاغ بنقل المؤذن والبحث عن بديل له". وأضاف " القول إنني أبلغت رسمياً بهذا الأمر هو كذب واضح، فلم أبلغ حتى هذه اللحظة من عصر يوم الأحد 27/5/ 1429 بنقل المؤذن ولا البحث عن بديل له".


















عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس