عرض مشاركة واحدة
قديم 06/06/08, (01:43 PM)   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.49 يوميا
معدل التقييم: 76
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود المسعودي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: اخبار الجمعة 02/06/1429هـ ) 06/ 6/2008

تابع

أبو عبد الرحمن صاحب أول موقع زواج على الانترنت قبل ثمان سنوات قال: لدي أكثر من موقع زواج ، والحمد لله تم زواج أكثر من 7000 فتاة وشاب من أول موقع تم افتتاحه على الشبكة العنكبوتية ، ومنهم من نجحت حياته والحمد لله ومنهم من اعتراها الفشل كما هو حاصل تماما في الزواج التقليدي، وأضاف: نشاهد أن النساء أكثر جدية من الرجال ، وهناك للأسف بعض الرجال يعتقد بأن تسجيل الفتيات هو لعيب فيهن أو لسبب ما ، رغم أن هذا غير صحيح ، فيحق للمرأة ما يحق للرجل، والمرأة أكثر جدية في طلب الزواج والبحث عن الاستقرار ، ومن يتم اكتشاف تلاعبه أو تصلنا رسالة تخبرنا بذلك فنحن نرسل له تحذيراً وتنبيها أو يتم حذف عضويته في الموقع ، فهدفنا من إنشاء أكثر من موقع هو التوفــيق بين رأسين بالحلال ، وبالطرق الحديثة ، التي نستخدمها في الخير وبشكل إيجابي ، أما من ناحية الكسب المادي ، فهذا شيء أساسي وهو توفير دخل مادي للموقع عن طريق بطاقات اشتراك وتميز وبطاقات ماسيه ، وذلك لخدمات مميزة نقدمها للمسجلين ، وحتى نستطيع تعويض مصاريف هذه المواقــع من حيث المواقع المستضيفة والإعلانات وفريق العمل وغير ذلك ، لذلك فالــبحث عن سبل لدخل مادي بالإضافة للتوفيق بين رأسين بالحلال أرى أنه لا بأس به إطلاقا، وأرى بأن هذه المواقــع لو تم استخدامها للغرض الذي أقيمت من اجله لحصل الخير الكثــير ولكـن كـما أشــرت بأن الأخطاء تقع من قبل المسجلين في هذه المواقع، ومن يدخل وهو جاد فسيجد طلبه، أما من يدخل متلاعباً فسرعان ما يخرج من هذه المواقع ..
من جانب آخر يرى خالد أبا الخيل «محاضر بكلية الشريعة»:
أن الزواج عبر الإنترنت ـ حتى يكون عقداً شرعياً ـ لابد أولاً من وجود الوسيط الأمين الذي عُرِف عنه الدين والأمانة، وليس مديراً مجهولا لموقع مجهول ـ كما هو الحال في كثيرٍ من مواقع الإنترنت ـ
ثم بعدها يأخذ الزواج طريقه المعتاد من وجود الولي والإيجاب والقبول، ونحو ذلك من لوازم العقد الشرعي.
وكل ذلك يعود للشخص المسجل في مثل هذه المواقع والقصد الذي يريده من دخوله فمن يريد أن يدخل للتسلية فلا شك أنه محاسب على فعله، خاصة وأنه لم يستشعر أمانة الأعراض.
مغامرة تتطلب الحذر
وقال أحمد الهنداوي الذي يعمل حاليا استشاريا اجتماعيا ونفسيا في قسم الاستشارات بالشبكة الإسلامية موجهاً حديثه للمرأة التي تقوم بالتسجيل في مثل هذه المواقع بغرض البحث عن زوج لها أن عليها أن لا تجرفها العواطف وتصدق رجلاً لا تعرفه وتقوم على الفور بسرد معلوماتها وإرسال صورتها لأن الكثير يدخلون لهذه المواقع لغرض الابتزاز ، والدخول لهذه المواقع مغامرة تتطلب الحذر!
وان موافقتك وأهلك على استقبال هذا الرجل لا تعني أبداً أنها الموافقة النهائية، بل هو لقاء ليتعرفوا عليه ثم بعد ذلك ليسألوا عنه وعن دينه وخلقه وطبيعة عمله وكل ما يتعلق بأمور الزواج المعتبرة.
ولابد من التمهل في اللقاء بينك وبين هذا الشاب بحيث إن اللقاء بينك وبينه قد يتم تأجيله إلى حين سؤالكم عن حال هذا الخاطب، وبعد اطمئنانكم إلى كونه صالحاً صاحب خلق يتم اللقاء بينكما.
ولابد من الانتباه إلى أنك بحاجة إلى مراعاة التوسط في صفة الخاطب الذي يتقدم إليك، فحاولي أن تكوني متوسطة في المعيار الذي تطلبينه في زوج المستقبل، بحيث يكون الأساس الذي لا يمكن التنازل عنه هو الخلق الحسن، والاستقامة في الدين، وما سوى ذلك من الشروط فإنها قابلة للتنازل عنها أو على الأقل التساهل في بعضها، فإنه لا يخفى عليك أنك بحاجة إلى الزوج الصالح وأن سنك لا يتيح لك كثيراً من الفرص، فعليك باغتنام الفرصة المناسبة متى ما توفرت، ولكن أيضاً مع الحذر والتمهل وعدم العجلة في إتمام العقد دون تثبت من حال هذا الخاطب . ولابد أيضاً من الانتباه إلى أن المقصود قد حصل من معرفة هذا الخاطب بعنوان أهلك، فالذي ينبغي فعله هو ترك المجال لوالدك لإتمام الأمر، وذلك بالكلام الواضح والصريح والدعوة إلى اللقاء دون غموض أو تعقيد، فلابد من الحذر الكامل في التعامل مع الرجال، فإن كثيراً من الناس ممن قل دينهم، وفسدت نواياهم يستخدمون مثل هذه الأساليب ليصطادوا بها الفتيات الغافلات ويوقعونهن في شباكهم، فالواجب هو الحذر وأخذ جانب السلامة وذلك بترك التعامل مع هذا الشاب وإحالة الأمر إلى الوالد أو من تثقين به من أهلك ليتم الأمر على أحسن الأحوال وأسلم النتائج.
وعليك بكتمان هذا الأمر عن جميع من تعرفين من الأخوات والصديقات، إلا من كان هنالك ضرورة لإخباره كالوالد مثلاً، فإن هذا أفضل من أن يشاع عنك أنك ممن تسعين للزواج من خلال مواقع الإنترنت، سواء تم زواجك من هذا الرجل أو لم يتم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان».
وعليك بصلاة الاستخارة واللجوء إلى ربك الذي يعلم سرك ويعلم بنيتك في طلب الحلال والسعي في الحصول على الزوج الصالح، فإن الدعاء هو سلاح المؤمن، وإن ربك قريب لطيف كريم يجيب دعوة الداعي قال تعالى: {ادعوني استجب لكم} وقال صلى الله عليه وسلم ( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء )...
ويرى سامي بن عبد العزيز الماجد ـ عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ان هذه المواقع تقدم خدمة جليلة، حيث تدل كل طرف على الآخر بالطريق المشروع لإقامة العلاقة المشروعة، لاسيما لذوي الظروف الخاصة الذين قد لا يجدون من يناسبهم من حيث الظروف إلا في مثل هذه المواقع.
ولا حرج ولا إشكال في طريقة الإعلان من ذكر المواصفات العامة التي لا تسهب إلى حد الابتذال، وفي ذكر الشروط والمواصفات المرغوبة، بل ولا بأس – أيضاً – أن يصل التفاهم في البداية إلى حد المراسلة الجادة التي لا تُجرِّئ على المحادثة فضلاً عن اللقاء، وإنما ترتب للزيارة الأولى «زيارة الخطبة»ولكن المشكلة تكمن في مدى جدية المعلنين من خلال هذه المواقع، لا سيما الشباب والذي يتصفح هذه الإعلانات إنما يتعامل مع (أشباح) لا يدري ما حقيقتها، ولا يعلم الصادق من الكاذب، ولذا ينبغي أن تأخذ المرأة بالتأني والاحتياط والحذر وهي تتعامل مع هذه الأشباح فمتى ما رأت من أحدهم حرصاً على توثيق العلاقة، وولوج باب المحادثة قبل خطبتها من ولي أمرها، فعليها أن تقطع كل المراسلات معه؛ لأنه لو كان جاداً في طلبه صادقاً في رغبته، لسارع إلى خطبتها خشية أن يسبقه أحد إليها ، وأما أن تنشر المرأة صورتها كاشفة الوجه في مثل هذه المواقع أو في غيرها فالأظهر أنه لا يجوز.
انتهى


















عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس