مساؤك أريج .. قد ضعت في شذاه
وأنا في سعادة .. مازالت ترتع في ممرات عُـمري
لـِ تأكل فيني الأخضر واليابس
.
.
ليلة البارحة .. أتيت كما تأتي دائماً .. وكل الشوق يلتهم قلبي
أزحت خصلات شعري " قليلاً " لأسمح بدخولك مع أول شعاع ضوء .. للروح
إستحضرتُ رائحة جسدك .. فـَ حضرت ..!!
وجلستُ أُدندن مواويل اسمعتني اياها ذات شجن .. أُنثاك أنا .. أتذكرني ؟؟
تذكرتُ رائحة شعرك .. وملمس كفك الكبير ..!!
تذكرتُ أول دمعة سقطت على كتفاك
.
.
حينها كنتُ .. إبنة الثامنة عشر ربيعا فقط
هذا كان عُـمري عندما بدأ العمر بكَ
عذراء تزف .. ويزف معها قدرها السعيد ..
لـِ يتبدل الخريف إلى ربيع وشتاء دافيء
يا أنتَ
وقد أتيتَ ..
ومن حينها .. وأنا أُنثى الحُـلم ..
من حينها .. والأمل مفروش على قارعة الأحلام
من حينها .. والليل نور على نور
من حينها .. والروح لم تذق طعم الحرمان
.
.
تقديري
هيـــاااااا