الموضوع: المشهد الثاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 10/06/08, (04:14 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
هبوب العنزي
اللقب:
كاتبه
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 31/01/07
العضوية: 1397
الدولة: خلف السوار أقضي بقية حياتي
المشاركات: 2,979
بمعدل : 0.44 يوميا
معدل التقييم: 60
نقاط التقييم: 252
هبوب العنزي متميزهبوب العنزي متميزهبوب العنزي متميز


الإتصالات
الحالة:
هبوب العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
Post المشهد الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم


هاقد بدأنا أنت وأنا في إانهاء المشهد الثاني من تلك المسرحيه المبكيه لي والساذجه بالنسبة لك


الورقه الاولى


عندما تحاول إخفاء حقيقه ما رغم صدقها وطهرها تكون كالهارب إالى سواحل الخيانه


ربما تكون تلك الحقيقه قاسيه بالنسبة لي ولكنها راحه لذاتي وراحة لمن يملكون الضمير


الحي.

خذلتني وخذلان ذاتي هو نصيبي المتبقي من تلك المسرحيه الهزليه!


جعلتني كاالسفينه في بحرك لاأملك سواء بضع صرخات مغناةاستمع إاليها.


يابحر رفقاّ بالسفينه وأشرعي~~ ماكان ظني أن تكون مروعآ


الورقه الثانيه


أ تعلم ماذا فعلته بتلك الطفله القابعه في خفايا روحي ؟


أصبحت تعيش في عالم السراب ... وأحلامها اضغاث احلام


الآن - لم اعد قادره ومن الصعب علي التفرقه بين الحلم والوهم!!


أتعلم لماذا؟


لانني قمت ببطوله في مسرحيه مبتذله - مسّفهه.. وكم كان الممثلون تافهون جميعاً


ايقنت الآن انك لم تحسن كتابة النص المسرحي .


الورقه الثالثه


آآآآآه وأأأأأأأه كم هو مضحك ذلك المشهد بقدر ماهو مميت ..


جعلتني اواجه انواع القهر- لكن؟ اي من انواع القهر سيكون حليفى


قهر الخوف والذهول ام قهر استسلام لواقع حزين ام قهر ثوره في وجه ظلمك؟


( أعترف)


لم اعد قادره على اختيار نوع قهري والتميز الحقيقي.


قتلتني وسوف تقتلني لمرات عديده وعندها لن أ لومك بل الوم ذلك القدروالوم جوارحي


التى مازالت تتنفس هواء عشقك رغم قسوتك أيها المتواري عن الانظار!!


















توقيع : هبوب العنزي

عرض البوم صور هبوب العنزي   رد مع اقتباس