[هبوب العنزي]

بسم الله الرحمن الرحيم



الاخ الفاضل عساف دخنان اسمح لي برد مطول عن هذا الموضوع كنت قبل عدة ايام انوي الكتابه

عن حال شبابنا الذي قارب على الانحدار ..ولكن بما ان موضوعك يصب في مجرى ماكنت انوي الكتابه

عنه فسوف اجعله ردا على ماتفضلتا به اعلاه...

اعزائي دائما وابداوإلى ان يشاء الله ونحن شعوب عربيه تٌقاد وقوم نتبع لا نٌتبع حتى في لبس البنطال

نفايات وقشور الشواذ في بلاد الغرب نراها تباع لدينا بأغلى الاثمان ويتم التفاخر بها...

ليس بنطال كذا وبنطال كذا هو الذي انتشر بين الشباب حتى الفتيات نراهن انسقن بإسم الموضه

وصرخات الموضه بريئه انما هو نوع من الغباء وقلة الذوق ...

شباب من الجنسين كانوا منذ شهور قابعين في عنق الزجاجه لاثقافه علميه ولا ثقافه في اساليب

الموضه نراهم الان يرتدون لباس خصص لشريحه منحرفه في بلاد الغرب . بإعتقادهم انهم يواكبون

الحضاره..

اعزائي هل تعلمون ان هناك ملابس معينه كالمذكوره اعلاه خصصت لشريحه معنيه والدليل على هذا

ماظهر منذ سنوات حيث انتشر بين الفتيات نوع من (( الاحذيه )) وقمن بالتباهي بها بإعتبار انها

ماركه مشهوره او انها احضرتها من تلك الدوله المتخصصه بأمور الموضه وخلافه.. ولكن؟! لم يدركن

فتيات الموضه الغبيه انهن ينتعلن احذيه مخصصه ( لفتيات البغاء) وكذلك الملبس فحدث ولا حرج!

يقول احد خبراء التجميل في بلد الموضه العربيه لبنان ( ان الفتاة في الخليج تمتلك احدث الماركات

العالميه في مساحيق التجميل ولكن لاتحسن استخدامها فنرها تستخدمها بطريقه........ بأسم الموضه

دون النظر الى مايناسبها ..

لا اعلم ذلك الشعور الذي ينتابني عندما ارى ثمرة(الفلفل الاخضرالكبير الحجم البارد) يخالجني شعور

بأنها مشابهه لشبابنا المذكور والشبه كبير بينهم في مظهرهم فجميعهم ملفت للنظر ولكن مجوف فارغ من

الداخل.. وكذلك نقطه ضوء ان اغلب من يتبعون الموضه العمياء هم من ينطبق عليهم المثل الشعبي

(كانوا في جره وطلعوا لبرا).. خرجوا في تخبط وغباء لايمت للموضه ولا برستيج الملبس بأي صله..

الاسباب؟؟

المنزل .. الاب .. الام ( صنفان)

الصنف الاول.. لاحول ولا قوه ( وهم قله)

الصنف الثاني يتبع قانون حرية الابناء فالزمن كفيل لعودتهم الى جذورهم( كثره)

المسؤلين في الجهات المعنيه( يتبعون قانون دعوا الشباب يغوصون في الوحل ليعمي اعينهم لكي لا

ينظروا ماذا يدور من حولهم وماذا لهم من حقوق هدرها المجتمع وليخرسوا السنتهم )

الدعاة.. لايوجد دعاة لمثل هذه الامور( الا من رحم الله) خطب الجمعه لاتتعدى مواضيع ثابته منذ

حقبه من الزمن الولاء والبراء_ الحجاب_ القياده للنساء_ بر الوالدين_ وقد اضافوا قضيه الارهاب !!

الدروس في المساجد والحلقات الدينيه بعيده كل البعد عن ضم وجذب هؤلاء الشباب لتوعيتهم وارشادهم

بل استبدلت بمحاضرات عن انواع الزيجات والتعدد وكأن محورهم الاساسي قضيه المرأه التى هي بالاساس

مغيبه اجتماعيا ماعدا في مسألت طرق الزواج المباحه وانواعه التى هي هم مجتمعنا العزيز!!!

كلمه حق سطرها اخي الفاضل.. محمد الدلماني فالكويت تمتلك ثروه دعويه لاتقدر بثمن هما محمد العوضي

ونبيل العوضي الذان استطاعا اخراج كثير من الشباب من براثين الانحدار ..

اما نحن فما زلنا قابعين خلف دعاة تنفر جيل الشباب بدل من استقطابه اساليب دعويه ترهيبيه اكثر

من ان تكون ترغيبيه حتى اصبح شبابنا بين بين!! عزاؤنا الوحيد شيخنا الفاضل عائض القرني

الذي له ايدي بيضاء في جذب مثل تلك العقول الزائغه والاخذ بيدها الى طريق الهدايه ولكن؟

مازلت اكرر اليد الواحده غير قادره على التصفيق نريد علماء ينخرطون بين اوساط الشباب التائه فكريا

ولنجعل هناك توازن بالدعوه فعندما نتجه للارشاد والنصح في تجنب الارهاب والغلوا فهناك ايظا شباب

انحدر وسقط بالهاويه الانحرافيه يحتاج لدعاة على علم ودرايه وبصيره عمليه لا نظريه ..


اعتذر على الاطاله والله من ورى القصد