[فهد الشافي]

هي ما حدث لاميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما طعن من الخلف وهو يؤم المؤمنين في صلاة الفجر

فقام المجوسي وغدر به وطعنه من الخلف ....لأنه لايستطيع ان يواجه رجلآ سمي بالفاروق اذا رآه الشيطان اعاذنا

الله منه ذهب للطريق الاخر نظير قوته المشهورة والمشهود بها عند قريش ..فكما قال صلى الله عليه وسلم<اللهم أعز الاسلام بأحد العمرين..يقصد عمر بن الخطاب وابوجهل> او كما قال صلى الله عليه وسلم

فما كان من هذا الكافر الجبان إلا ان قام بغدره وقتله..

موضوع الطعن من الخلف منتشر وبكثرة هذه الايام عندبعض الناس..وإن اختلفت ألوانه واشكاله ومسمياته

فترى بعض الناس يحاول الايقاع بك بأي طريقة وأنت لاتدري...بل تأخذ الامور على حسن نية..

فهم يحاولون الايقاع بك وتكمن المصيبة ان تقع من اشخاص همهم الايقاع بك بسبب او حتى من دون سبب

لموضوع او غرض تافه..ولكننا نعلم ان حبل الكذب قصير وانهم سيقعون لا محالة..ونرى في مجتمعنا الان

وقوع بعض هؤلاء الحاقدين إما في نفسه او في اولاده او غيرها..

ما احلى مواجهة الشخص ومطالبته امام الملأ بكل اخوة وحبية..وكما قال صلى الله عليه وسلم<آية المنافق ثلاث

اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان> هؤلاء الحاقدين تنطبق عليهم..هذه الصفات السيئة..

الؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضآ وشبك بين اصابعه..صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم