لحظات بائسة
تلك التي نرى من يطعننا فيها
فتتدافع أدمعنا
وتتصارع مع كبريائنا
ونظل في حيرة
في انتظار من سينتصر
أهي دموعنا؟
فنهرب لخلوتنا
حتى لا نريهم أدمعنا
أم هي كبرياؤنا
فنبتسم لهم
ونشكرهم على الطعنات
بكل أدب
ونحن ننزف من الداخل ألما
***
لم يظن البعض أن المشاعر لعبة؟
وأنها تحتمل الفكاهة؟
أم أنهم يظنون الحياة مسرح
تمثل عليه الدموع
لنضحك ملئ أفواهنا
ولنصفق في النهاية؟
***
هند آل فاضل
نامي بهدوء
فللطيب دوما من الطيب نصيب
كلمات أكثر من رائعة
شكري الجزيل لروعة كلماتك
و عذري على خربشاتي في متصفحك
دومي بود