السعودية تُطلق 8 بحرينيين اُعتقلوا في منطقة عسكرية محظورة

قال نائب السفير البحريني لدى السعودية موسى النعيمي، إن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، اصدر قراراً بإقفال موضوع البحرينيين الثمانية، الذين اُعتقلوا إثر دخولهم منطقة عسكرية محظورة في فبرايرالماضي. وهو في طور تنفيذ الإجراءات الإدارية لتسليمهم إلى ذويهم.
واضاف النعيمي – حسبما ذكرت صحيفة «الحياة»- أن إطلاق سراحهم لا يعني خضوعهم إلى تحقيقات أخرى في الجانب البحريني، وإنما الموضوع تم الانتهاء منه، عقب لقاء العاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بالأمير سلطان.
من جهته، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في البحرين الدكتور نزار البحارنة أمس، أن البحرينيين سيعودون إلى بلادهم فور انتهاء الإجراءات الرسمية.
وأوضح الوزير البحارنة أنه منذ الاعتقال «كانت السلطات البحرينية تتابع الموضوع مع السلطات السعودية، وأن تنسيقاً كان يجري بينهما»، مشيداً بـ «التجاوب السعودي خلال الفترة الماضية».
وكانت السلطات السعودية سمحت لذوي الموقوفين البحرينيين بزيارة أبنائهم في سجن الحائر على فترتين مختلفتين، والموقوفون هم: مجدي الغسرة، محمد حسن مرهون، سيد أحمد علوي، عيسى عبدالمحسن، محمد خليل، محمد المؤمن، إبراهيم مرزام، عباس أحمد إبراهيم.
وأوضح محمد عبدالرسول الغسرة شقيق المفرج عنه مجدي قائلاً: «تلقينا نبأ إطلاق سراح الموقوفين الثمانية من خلال اتصال من السفير البحريني لدى السعودية بمندوب السفارة، الذي رافقنا لزيارة الموقوفين في مقر السجن، وقال السفير في اتصاله بالمندوب: «إن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وافق على إطلاق سراح ثمانية بحرينيين خلال لقائه ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في جدة أول من أمس».
وأشار الغسرة إلى أن السلطات البحرينية، بالتنسيق مع السلطات السعودية سمحت للموقوفين بزيارة أبنائهم، ووصلت حافلات على متنها 62 شخصاً من ذوي الموقوفين في ساعة متأخرة أول من أمس، وعلى الفور انتقلوا إلى مقر السجن للزيارة، التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس.
إلى ذلك، أشادت شخصيات سياسية وحقوقية بحرينية بخطوات السلطات السعودية والبحرينية للإفراج عن المحتجزين، مطالبين بوجود مثل هذه «المبادرات التنسيقية بين دول مجلس التعاون».
من جانبه، قال الأمين العام لجمعية حقوق الإنسان البحرينية عبدالله الدرازي: «لم تُوجه أية تهمة للمحتجزين الثمانية بحسب تصريحات سابقة لوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز».