الأمير بندر وقع اتفاقية للتعاون العسكري مع روسيا .. موسكو: الرياض لم تعرض علينا صفقات للتخلي عن إيران

نفت روسيا الأنباء التى تحدثت عن ان السعودية عرضت عليها جملة من الصفقات في مجال التعاون العسكري التقني في مقابل إنهاء العلاقات في هذا المجال مع إيران.
ونقلت وكالة "ايتار تاس" عن السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة الروسية دميترى بيسكوف قوله ان ما جاء في وسائل الإعلام من ان القيادة السعودية عرضت أثناء لقاء الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي الأمير بندر بن سلطان مع رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين على موسكو جملة من الصفقات في مجال المعدات العسكرية مقابل انهاء التعاون مع إيران لا أساس له من الصحة.
وأكد بيسكوف ان العلاقات بين موسكو وطهران هي أسوة بالعلاقات الثنائية بين بلاده والسعودية وهى مستقلة ولا يوجد ما يبرر السعي الى الربط بينها.
يذكران مدير الدائرة الفدرالية للتعاون العسكرى التقنى ميخائيل دميترييف وقع امس الاول مع الامير بندر بن سلطان على اتفاقية حول التعاون العسكري التقني بين البلدين.
وكانت صحيفة "كومرسانت" الاقتصادية الروسية ذكرت أن السعودية قد توقع عقدا مهما لشراء أسلحة من روسيا مقابل تخفيف الدعم الروسي لإيران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية قولها إن الأمير بندر الذي كان في موسكو الاثنين قدّم مقترحات ملموسة كانت المملكة طرحتها قبل خمسة أشهر وعدت فيها روسيا بعقود مغرية إذا خففت من تعاونها مع إيران.
وزعمت كومرسانت ان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اقترح ان تقلص روسيا تعاونها مع إيران خلال لقاء عقد في موسكو في فبراير الماضي.
وقالت الصحيفة : "نصحت قيادة المملكة موسكو بالإيقاف التدريجي لتعاونها مع طهران وفي المقابل وعدت بعقود جذابة مع السعودية".
وتابعت ان "جوهر الامر ان روسيا تلقت عرضا بان تكون شريكا رئيسيا في الشرق الاوسط".
--------------------------------------------------------------------------------