اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدلماني
نقطه مهمه وهي الخوف من الأب وطريقة نظرة الأبن له عند وقوع الخطأ فأنا ارى ان يخافني ابني ولكن خوف الأبن وليس الخوف الحقيقي وصعب جدا التعامل مع وضع واحد فالمزاجيات لاتكون واحده وهنا المشكله
فهناك دكتوره تقول إن ما يقوم به الناس تجاه أولادهم لا يسمى بالتربية وإنما بالرعاية، وهناك فرق كبير بين الاثنتين، فالرعاية يمكن أن تقدم للإنسان كما تقدم للحيوان.. (الأكل، الشرب، الاغتسال، وحتى ارتداء الثياب)، لكن التربية هو أمر مقتصر على الإنسان ويعني غرس القيم الصحيحة وتنمية لغة الحوار مع الطفل وهذا ما تفتقده كثير من العائلات
نفع الله بك اختي الفاضله
|
صحيح ماذكرت
وبالنسبة لدكتورة ربما هي ترى من منظورها الشخصي أن التربية هي من ضمن الإحتياجات التي تندرج تحت كلمة الرعايه كلا له رأيه
المهم مالذي نخرج به مهما أختلفت المسميات
أنا أرى أمر واحد إذا أجاده الأب أعتقد أن أبنائه على خير وهو ربطهم المباشر بخالقهم ومن ثم مصابحتهم
حتى أحيانا تحسسه أنك تعامله معاملة الرجل مثلا تقل له هل أستأمنك على سر لاتخبر به أحد وأخبره وانظر ردت فعله
هنا تجعله يعمل عقله عند أي خطوه يخطوها حيث أنه ربما يردد في نفسه ( أبي استأمنني على سره إذا لابد أن أكون عند حسن ظنه)
كما أخبرتكم الوسيله تختلف الأب هو من يستطيع أن يعرف كيفية التعامل مع ابنه من خلال مايرى من ابنه
أنا أعتقد أن وسائل التربية الصارمة التي أقرأ عنها في الكتب وسائل جامده تسبب الملل والنفور مثل فن الإتكيت بعض الأمور جامده لاتريح الطفل وتتسبب في تمرد الطفل
الأب هو من يصنع ذلك فهو أعرف بإبنه لكن لايمنع أن يقرأ عن حالات مشابهه وكيف الحل وما إلى ذلك
أشكرك لإثراء الموضوع