شركة مقاولات تبيع الوهم بالتقسيط وتغلق أبوابها
استولت على أموال واستراحات وصكوك مقابل شيكات مضروبة
عبدالله الصقير - جدة
باعت شركة مقاولات الوهم بالتقسيط لعدد من المواطنين . وبعد أن استولت على مبالغ مالية كبيرة واستراحات وصكوك لبناء منازل لهم فوجئ هؤلاء بأن الشركة اغلقت أبوابها.فسارعوا الى تقديم شكوى للمحكمة العامة بجدة بدعوى الإحتيال عليهم والإخلال ببنود العقود التي أبرمتها معهم مشيرين الى أنها استولت على أموالهم دون أن تشيد المساكن التي اتفقت معهم على بنائها. حمود سعد الفريخ أحد المتضررين :قال اتصلت على الشركة بعد أن شاهدت اعلانها في الصحف وعرضت عليهم تأمين مسكن ملائم لي وأبرمت عقدا شمل في أحد بنوده بيع استراحتي في مدينة الطائف لصاحب شركة المقاولات مقابل أن يبني لي منزلا في جدة. وأضاف حولت لصاحب الشركة صك الاستراحة البالغ قيمتها نصف مليون ريال قبل أن يقدم لي شيكا وعندما حاولت صرفه تبين أنه بدون رصيد فأخبرت مالك الشركة الذي بدأ المماطلة وقال لي :أعد لي الشيك وسوف أقدم لك المبلغ نقدا وفعلت ذلك بحسن نية واستمر يماطلني وبعد معاناة اتفقنا أن يبدأ في البناء شرط أن تكون قيمة الاستراحة جزءا من مبلغ تكلفة المنزل الجديد.وتم ابرام عقد اتفاق بيننا بحيث يكون التنفيذ والتسليم على المفتاح.
واقترح صاحب الشركة من باب التسهيل أن يتم السداد فوق قيمة الاستراحة على 53 شهرا وأن تكون قيمة كل قسط8000 ريال يدفع عن طريق شيكات وكمبيالات وطلب مني أيضا دفع شيك بكامل المبلغ للاقساط بمبلغ 425000 ريال حتى يضمن حقه على أن يعيده لي بعد الانتهاء من كامل المبلغ وبالفعل قام المقاول صاحب الشركة بصرف شيكات الاقساط الشهرية على ثلاثة شيكات لمدة ثلاثة أشهر ورغم ذلك لم يبدأ في عمل أي شيء في المنزل .
وأشار الفريخ الى أنه بعد رجاء وتحايل على المقاول لسرعة بدء العمل طلب مني الغاء طريقة الاقساط واستبدالها بطريقة الدفعات بعد كل مرحلة ليتم دفع مبلغ وقدره 15000 ريال وقام بإعادة شيكات الاقساط الشهرية المتبقية وعددها 50 شيكا.
وعندما طلبت منه أن يعيد لي الشيك الذي أخذه مني كضمان حلف بأنه “مزقه" وعدنا في فصل آخر من المماطلة وبدأ يطلب مني دفعات من المبلغ بحجة ضرورة شراء مواد البناء ومحاسبة العمال حتى وصل مجموع المبالغ المالية النقدية التي استلمها مني 178600 ريال ولدي السندات والايصالات الخاصة بالقبض وكشف حساب بذلك مسحوب من بنكين معروفين.ورغم ذلك لازلت أعاني من مماطلة المقاول واحتياله عليّ وعندما استعنت بمكتب هندسي متخصص لعمل تقرير متكامل عما قام به من بناء وتبين أن ما انجزه لا يتجاوز 120000ريال وهذا يعني أنه سلبني نحو 58 ألفا،و نصف مليون قيمة الاستراحة،و 425000ريال، و الشيك الذي حصل عليه في الوقت الذي تحولت فيه الانشاءات البسيطة التي قام بها الى مأوى للكلاب الضالة اضافة الى الاخطاء الهندسية الفادحة وتجاوزات لا حصر لها.الامر الذي جعلني أتقدم بدعوى ضد المقاول لدى المحكمة العامة بجدة للمطالبة بقيمة الاستراحة المذكورة بالاضافة لدعوى اخرى في المحكمة لاعادة المبالغ التي دفعتها. وتابع كلما حاولت الاتصال بالشركة أو المؤسسة المذكورة بمقرهم الرئيسي بالرياض عبر الارقام الموجودة على مطبوعاتهم وفي العقد يتبين أنها خاطئة ولا تخصهم وحتى رقم فرع الشركة بالدمام يرد شخص قائلا انه تم اغلاق المكتب في الشركة نظرا للمطالبات المالية من قبل المواطنين
غش وخداع
أما موسى القرني فلم يكن وضعه أفضل من سابقه حيث قال اتفقت مع الشركة لتشييد مسكن بالتقسيط المريح في حي الاجواد ووقعت معهم عقد انشاء عمارة دورين وملحق بمبلغ قدره 249.345 ريالا. دفعة أولى منها 15000ريال و قسط شهري ثلاثة الاف ريال ومدة التفنيذ 48 شهرا وتم رهن الصك لديهم الا أنني دخلت معهم في نفق طويل من المماطلة وتبين لي أن كل عملهم يسير بغش وخداع وكلما نذهب لمقر الشركة لا نجد من يستقبلنا واذا سألنا عن المدير قالوا في اجتماع أو خارج جدة ومنذ ذلك التاريخ ونحن في معاناة معهم.
فيما يقول عثمان ابراهيم لقد شد انتباهنا الاعلان عن شركة مقاولات تبني مسكنا لك ولأسرتك بالتقسيط المريح.فسارعت بإبرام عقد لبناء فيلا بحي التوفيق وتم الاتفاق مع مدير الشركة المقاول على البناء بموجب عقد بيننا بمبلغ 643825 ريالاعلى ان يتم السداد على مرحلتين ويتم التسليم بعد ثلاث سنوات.لكن للاسف لم يلتزموا في العمل وتبين أنني وقعت ضحية شركة نصب واحتيال. فتقدمت بعدة شكاوى للجهات المختصة وخرجت بجزء من حقي بعد تأخير طويل ومماطلة.وقد وقع في نفس المصيدة كل من غسان حلواني وعابدين الشهري ونوره موسى الذين تحدثوا بحسرة عن معاناتهم مع شركة المقاولات.