عطل أصاب أجهزة الكمبيوتر وسيور الحقائب
تأخر إقلاع 12 رحلة دولية ومحلية بمطار الملك عبدالعزيز

سعود البركاتي - جدة
تأخرت 12 رحلة داخلية ودولية امس عن الإقلاع لأكثر من ساعة في مطار الملك عبد العزيز “الصالة الشمالية” بسبب تعطل السيور الناقلة للحقائب في صالات المغادرة ووجود خلل فني في اجهزة الحاسب والنداء الآلي. وعبر عدد من المسافرين عن تذمرهم وإستيائهم من سوء التنظيم والتأخير في مواعيد الرحلات لاسيما وأن السيور الجديدة التي تم تركيبها حديثاً تتعطل بمعدل كل يومين ما يؤدي الى تأخر الرحلات عن مواعيدها المحددة. وأضطر المغادرون أمس الى الانتظار نحو 3 ساعات أمام الكاونترات لإنهاء إجراءات سفرهم بالرغم من أن بينهم كبار السن والأطفال والمرضى الذين عجزوا عن الوقوف كل هذه الفترة ما دفع بعضهم إلى إفتراش ممرات وأرضيات المطار في إنتظار إنهاء الإجراءات. وأرجعت مصادر في مطار الملك عبدالعزيز أسباب التاخير والتي أدت الى تكدس المسافرين الى عطل أصاب السيور الناقلة للحقائب إضافة إلى وجود نقص في أعداد موظفي الخطوط السعودية حيث يبلغ العدد في الوردية الواحدة من 55-60 موظفا ليصل العدد الاجمالي الى 165 - 180موظفا في جميع الورديات. وقال المصدر أن هذا العدد لايمكن أن يقوم بتقديم الخدمات بشكل جيد لجميع المسافرين لاسيما وأن أعداد المسافرين تصل إلى خمسة وعشرين ألف راكب يومياً لاسيما في فترة الصيف التي تشهد حركة نشطة في مجال السفر من وإلى مدينة جدة. وأضاف المصدر أن المطار يشهد في فترات الذروة إزدحاماً شديداً من قبل المسافرين لاسيما من الساعة الخامسة صباحاً حتى العاشرة ومن الساعة 7 إلى 12ليلا.
من جهة اخرى طالب عدد من الركاب الذين تأخرت رحلاتهم بتعويضهم عن الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدوها نظير تأخير رحلاتهم، حيث تأخر البعض عن مواعيد في المستشفيات بالرياض إضافة إلى مواعيد مهمة أضطروا إلى تأجيلها بسبب تأخر مواعيد الرحلات. آدم إسماعيل أحد المسافرين قال أنه قام بحجز مقعد على إحدى الرحلات الدولية قبل شهرين وعند الموعد تفاجأ بالتأجيل بسبب وجود أعطال مفاجأة في سيور الحقائب بالإضافة إلى تعطل أجهزة الكمبيوتر. فيما أشار محمد القرني الى أنه فوجىء بتأخر موعد إقلاع الرحلة لأكثر من ساعة بالرغم من انه قدم الى المطار قبل موعد الرحلة بأكثر من ثلاث ساعات، إلا أن هذا لم يشفع له بالسفر في الوقت المحدد، ما أضطره وغيره من المسافرين للإنتظار الطويل مشيرا الى أن كاونترات الموظفين شهدت إزدحاماً كبيراً من قبل المسافرين ما كان عائقاً أمامهم لتقديم خدمة سريعة.