عرض مشاركة واحدة
قديم 11/10/08, (08:01 AM)   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.49 يوميا
معدل التقييم: 76
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود المسعودي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: اخبار( السبت 12/10/1429هـ ) 11/ أكتوبر/2008

الجهات الأمنية تتحفظ على الجثة وتواصل التحقيقات
حقوق الإنسان: «قاتل ابنه» معرض للسجن والمساءلة والقصاص أمر مستبعد


عبد الله المقاطي ، محمد سعيد الزهراني - الطائف
تواصل الجهات الأمنية بالطائف إجراءات التحقيق في جريمة القتل التي شهدتها المحافظة مساء الثلاثاء الماضي بعد إقدام مواطن على قتل ابنه بسلاح من نوع مسدس إثر خلافات بينهما في إحدى الشقق المفروشة التي استأجرها الشاب هرباً من أسرته.. كما تتحفظ الجهات الأمنية على جثة الشاب في ثلاجة أحد مستشفيات الطائف لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق في القضية وصدور تقرير الطب الشرعي.. من جانبه تأسف نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني على الحادثة مؤكداً بأن الجمعية ليس لها أي تدخل في القضية حاليا حيث أن الاجراءات حالياً تتولاها الجهات الأمنية بما أنها قضية جنائية وأضاف بأن الجمعية قد تتدخل في حال تقاعس الجهات المعنية في التحقيقات وغيرها من الإجراءات.. وحول طريقة معاقبة الأب على جريمته أشار القحطاني الى أنه لا ينفذ فيه القصاص إطلاقاً و لكن في حال أثبتت التحقيقات بأنه أقدم على فعلته دون أي سبب قد ينفذ بحقه حكم التعزير أما اذا تم التأكد بأن الابن كان عاقاً بوالده و أثبت الأب ذلك فإنه يتم تخفيف العقوبة الى بدائل أخرى منها السجن لفترة طويلة وأكد القحطاني بأن الأب سيتعرض للتحقيق والسجن المطول طالما أن القضية في نهاية الأمر تعتبر جريمة قتل..
وحول الرأي القانوني لهذه القضية قال المحامي والمستشار القانوني أحمد جمعان المالكي إن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من أعظم الكبائر وأبشعها في الشريعة الإسلامية إذا كان القتل صدر بنية العدوان وليس الخطأ و عقوبة القتل العمد هي القصاص من القاتل وقد اختلف أهل العلم في حكم الأب الذي يقتل ابنه عمداً فذهب المالكية ومن وافقهم إلى أن الأب يقتل بالابن قصاصاً إذا تعمد قتله وقصد إزهاق روحه وذهب جمهور الفقهاء في أرجح أقوالهم إلى أن الأب لا يقتل بالابن ولو تعمد قتله و استندوا في قولهم لما رواه الترمذي وغيره مرفوعاً: لا يقاد الوالد بولده. صححه الألباني..وفي رواية الدارقطني: و إن قتله عمداً. وفي رواية أحمد: قال حذف رجل ابنا له بسيف فقتله فرفع إلى عمر فقال لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقاد الوالد بولده لقتلتك قبل أن تبرح.
وبين المالكي أن العقوبه القضائية على عقوق الوالدين هي التعزير بالسجن والجلد وليس القتل موضحا في ذات الوقت بأن وقائع الجريمة وماستؤول إليه التحقيقات ستكون عاملاً مهما في إيقاع العقوبة الشرعية على القاتل وحول إمكانية المطالبة بالقتل تعزيراً في هذه الحالة على غرار قضايا قتل الأطفال أستبعد المالكي ذلك مبينا أن قضايا قتل الأطفال تختلف عن هذه القضية فهي غالبا تكون نتيجة تعذيب وتعنيف مستمر لأنفس بريئة لاحول لها ولاقوة في مواجهة مايلحقها من عنف وتعذيب ..
الجدير بالذكر أن «عكاظ» تابعت تفاصيل القضية في حينها.


















توقيع : سعود المسعودي

-----------------------------
-------------------------
-----------------------
--------------------
----------------
-----------
---------

عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس