الحماية الاجتماعية: إعادة الناجية من الانتحار إلى ذويها ولامكان للمتمردات
عدنان الشبراوي- جدة
فيما يتوقع خروج الفتاة التي حاولت الانتحار بدار الحماية الاجتماعية من المستشفى اليوم تدرس دار الحماية الاجتماعية إحالة الفتاة لدار الرعاية الاجتماعية لاستكمال التحقيق معها بشأن محاولة انتحارها باعتبار ماقامت به عملا جنائيا. وقال لافي البلوي المدير التنفيذي بدار الحماية الاجتماعية إن المختصين بالدار درسوا حالة الفتاة واستدعوا أسرتها وتبين أن الفتاة لم تتعرض لأي عنف سواء جسديا أو لفظيا أو نفسي وهو ما يعني التوجه لرفض بقاء الفتاة في الدار كيلا تتحول الدار مقرا لاي حالات تمرد على الاسرة،، وسنستقبل الفتاة اليوم مؤقتا لحين استكمال الاجراءات النظامية بحقها. وأضاف البلوي أن الحالة التي حاولت الانتحار قبل أيام بدار الحماية الاجتماعية عمرها 19 عاما- يمنية ، قد هربت مع أختها الصغرى (17 عاما) من الرياض إلى جدة ولجأتا للدار قبل المحاولة بأيام وزعمتا أنهما تتعرضان للعنف الأسري من قبل الأهل ، وان ذلك سبب هروبهما والتجائهما للدار وهو مالم يثبت لمسؤولي الدار. وقد رحبت الأسرة بعودة فتاتيها وعدم معاقبتهما إلا ان كلتاهما رفضتا العودة ويطلبن البقاء بالدار. ووصفت د.الهام ربوعي رئيسة جمعية حماية الأسرة محاولة الانتحار بأنها غير جادة ، وعن تفاصيل الحالة قالت:أنه تم اتباع الإجراءات المعتادة مع الفتاتين والتأكد من كافة البيانات والمعلومات واتضح أن الفتاتين الشقيقتين ترغبان الزواج من شخصين معينين ومحددين..تبين أن أحدهما غير مناسب وهو مادفع الفتاة للهروب , واختتمت: نحن في الدار نتحقق من المعلومات التي يدلي بها من يلجأ لنا بطلب الحماية ولسنا بالضرورة في صف من يلجأ للدار ولا نشجع بتاتا استمرار الحالة لدينا ونسعى لإعادتها لوسطها الأسرى في أسرع وقت بعد زوال الأسباب المحيطة بها كون القاعدة أن الإيواء لدينا مؤقت.