[سعود المسعودي]

مدير الدفاع المدني في نجران :تعويضات ضحايا غدير الصبايا قريبا



قايد آل جعرة - نجران
فيما أنهت مديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران إجراءات التعويض لضحايا غدير الصبايا السبعة من عائلة آل سويدان الذين ابتلعهم الغدير قبل سبعة أشهر. اشتكى الوكيل الشرعي لأسرة الضحايا صالح آل سويدان بأنه لم يحصل على التعويضات حتى الآن رغم أن ملف القضية استكمل جميع إجراءاته من قبل الدفاع المدني وأحيل إلى الإمارة التي رفعته إلى وزارة الداخلية برقم 24755 بتاريخ 9/9/1429هـ . من جهته اوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء حسن بن غرم الزهراني لـ عكاظ ان ملف القضية كان لدى الدفاع المدني بعسير كون موقع الغدير يقع في نطاق حدود عسير . وان أسرة الضحايا تقدمت بطلب إلى إمارة نجران لإحالة القضية من عسير إلى نجران. واشار الى ان سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران وجه بسرعة إنهاء إجراءات التعويض بشكل عاجل لافتا الى أنه فور وصول القضية من عسير تم استكمال الإجراءات بشكل عاجل ورفع الملف إلى إمارة المنطقة بتاريخ 2/9/1429 هـ . واكد أنه في القريب العاجل سيتم تسليم التعويضات من قبل إمارة نجران إلى أسرة الضحايا مشددا على ان الدولة تعوض المتضررين من الكوارث ومن ضمنها الغرق وفقاً لنظام لدى الجهات المختصة بالدفاع المدني .
وكان سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وجه بتشكيل لجنة من «الإمارة والأمانة والدفاع المدني» للوقوف على الموقع ووضع الحلول المناسبة لمنع وقوع أي حوادث مستقبلا .وفيمارفض الناطق الاعلامى لمديرية الدفاع المدنى بمنطقة عسير الرائد محمد العاصى الرد على اتصالات عكاظ لمعرفة اين وصلت جهود هذه اللجنة كشفت جولة «عكاظ» أن اللجنة لم تنفذ التوصيات التي جاءت في المحضر المشترك ما دفع قيادة حرس الحدود بمحافظة ظهران الجنوب الى وضع عدد من اللوحات التحذيرية تمنع المتنزهين من لاقتراب لوجود خطر . رئيس الرقباء علي القحطاني من قيادة حرس الحدود قال ان اللوحات التحذيرية على الغدير جاءت بمبادرة من الحرس للحفاظ على ارواح المتنزهين. مشيرا الى ان هذا العمل ليس من طبيعة اعمال حرس الحدود ولكنه اختصاص الدفاع المدني من جهتهم أعرب المتنزهون والسكان القريبون من الغدير لـ عكاظ عن استغرابهم من غياب الجهات المختصة في وضع سياج على حافة الغدير للحفاظ على أرواحهم معتبرين ان هذه اللوحات ما هي إلى جزء من وسائل السلامة ولن تمنع الأطفال من السقوط في الغدير . ولفتوا الى ان الشركة التي تقوم بربط عسير ونجران بالطريق المزدوج ساهمت في تقليل نسبة مياه الغدير وقامت بسحب المياه واستخدامه في رش الطريق ما ساهم فى زيادة نسبة الخطر الموجودة سابقا .