أكد أن الأكثرية ستفوز في انتخابات ربيع 2009
السنيورة: لا يمكن القبول ببقاء سلاح حزب الله طويلا
زياد عيتاني - بيروت
أكد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة عدم امكان القبول بمبدأ استمرار سلاح حزب الله داخل الدولة اللبناينة لوقت طويل. وقال في حديث الى صحيفة
«فايننشال تايمز» البريطانية نشر أمس ردا على سؤال حول القبول بوجود قوة شبه عسكرية في لبنان ان في الامكان تقبل هذا الوضع لفترة معينة من الزمن لكن لايمكن القبول به لمدة طويلة لاتخضع بموجبه بعض المناطق لسيطرة الدولة ولايخضع البعض لحكم القانون فيقومون ويسمح لهم القيام بما يحلو لهم.
واضاف في اشارة الى حزب الله بحسب ترجمة الحديث الى العربية التي نشرها المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء لا اعتقد انه تم اعتبار هذا الوضع مقبولا في اي من الحالات التي ظهرت فيها مقاومة. وتابع ليسوا وحدهم مناهضين لاسرائيل الا ان محاولة المقاومة يقصي الافرقاء الآخرين مما يعقد الوضع في مجتمع تعددي. كما اكد ان الاكثرية الحالية التي ينتمي اليها ستفوز في الانتخابات النيابية التي ستجرى في ربيع 2009. وعن كيفية تطور الامور في حال لم يتغيرشيء قال السنيورة ليس من مصلحة أي من الفرقاء اللجوء الى العنف او السلاح لان ذلك سيؤدي الى الدمار بالنسبة للجميع. في غضون ذلك وبعدما حسمت الطوائف اللبنانية نسبيا هوية زعمائها والتيارات السياسية التي ستمثلها في الانتخابات النيابية المقبلة فان المعركة الانتخابية المرتقبة تبدو منحصرة في الساحة المسيحية بين تيار النائب ميشال عون من جهة وتيار مسيحيي قوى 14 آذار أو الاكثرية من جهة اخرى.