[هند آل فاضل]

في خضم الأحداث لاكت السنة الضياع قلوب بعض المتفرجين فزلزلة كيانهم وتلقفتهم الأهواء أنى أتجهوا

فقيدتهم الفتن واصبح يسيرون مسيرين لا مخيرين

لاوطن يضمهم _ وأقصد بالوطن وطن الروح الذي هو استقرار النفس _

سياط الهمجيه تجلد كل يوم حيائهم حتى ينسلخ منهم ويتجردون من كل شي إلا من رداء الضياع

لكن البعض صابرا مهما كانت قوة السياط وجبروت الأعداء

والبعض يرتدي ثوب العابد الناسك فيوقرونه الناس نهارا وإذا جنى الليل وأشتدت حلكة سواده عاث في الأرض فسادا

وضيع أحلام الفتيات وحطم طموحات الشباب

في هذه المعمعه من فساد الأخلاق وبعثرة الحقائق وانقسام الأحزاب وتشتت الأمم واندثار القيم والمبادئ بدعوى

أنها جاهلية صماء لاتواكب حضارة اليهود والكفار

ماهو السبيل إلى طريق الأبرار الأخيار

إنه تاج الوقار

العلم والمعرفه

فهل أنار يوما الجهل طريق سالك

وهل نهضت أمة كانت في سباتها غارقه

الله جل علاه من فوق سبع سموات قال لقائد البشريه
أقرأ

وجل محمد بن عبدالله أرتعب

وقال جازما

ماأنا بقارىء

فعاد الكره مرارا

حتى لان واستمع وقرأ

(أقرأ بسم ربك الذي خلق*خلق الأنسان من علق*أقرأ وربك الأكرم*الذي علم بالقلم* علم الأنسان مالم يعلم)

ياأيها الأنسان

بدون أن تتعلم وتقرأ وتفكر وتفهم لن تصل حيث تريد

خذها قاعده مني كامعادله رياضيه

العلم-> الفكر -> الفهم = انتاج بلا حدود

بصيغه أخرى

بما أن أن التعلم يقود إلى جوهر التفكير إذن الفهم مفتاح كل تقدم

مثال تطبيقي

لو لم يتعلم الطب ويفكر بعقل ويفهم كل أحوال الحاله لما فصل الربيعه بعد عون الله التوائم

من هذه الحلقه دعونا نلخص أهم الأمور

_ الحياه صعبه ولكن بصبرنا نحن أصعب

_ الطرق متشابه والشباب مستهدف والأغراءت هي الطعم فإن أصابك الضعف فصرخ

(كلا أن معي ربي سيهدين)

(معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي)

ليكون مصدر طاقتك وقوتك الكتاب والسنه

_ بالعلم تحيى وتسابق نحو القمم وبالجهل تقتل كل حلم همه ان يرتقي وتطفئ أخر قنديل يقودك حيث نور المعرفه


لنا لقاء في الجزء الثاني