الفاضله
هند
جميل أن يحمل الانسان أملاً في قلبه لتعمر الكون، فالإنسان مفطور على حب الحياة، ولا ينكر ذلك إلا جاهل بالقرآن والسنة. جميل أن أعيش في الدنيا وأنا أحمل الأمل في قلبي..
لكن الخطر أن يحول طول الأمل بينك وبين طاعة الله جل وعلا!! فطول الأمل -مع قتل الوقت وتضييع العمل- مصيبة كبيرة، ومرض عضال، إن أصاب الانسان شغله عن طاعة الكبير المتعال، وفتنه بالدنيا وأنساه الآخرة،
فالهوى يهوي بصاحبه إلى الشر في الدنيا والآخرة،
وخاطب الله نبيه المصطفى بقوله: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28]
أسأل الله أن يحفظنا من الغفلة
ويحسن خاتمنا
ويشغلنا بطاعته