الفترة الثانية للتدريب تنطلق الأحد بمشاركة 26 جوالا
تدريب جوالي «محازة الصيد» وسجا على إطلاق النار والملاحة البرية
عبدالله المقاطي-ظلم
تنهي قوات حرس الحدود غدا السبت الفترة الأولى من الدورة الرابعة لتدريب الجوالين في الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية على حمل السلاح وإطلاق النار بعد موافقة وزارة الداخلية وذلك في محميات سجاء وأم الرمث ومحازة الصيد. وتضمن التدريب كذلك وسائل النجاة من حوادث الصحراء ومهارات الملاحة البرية على الأجهزة الملاحية بالإضافة إلى تدريب على ميكانيكا السيارات وطريقة إصلاحها من الأعطال المفاجئة. وتأتي هذه الدورة التي يشارك فيها خبراء في مجال حماية البيئة وضباط من قوات حرس الحدود ضمن سلسلة من الدورات المكثفة التي تنفذها الهيئة لتأهيل الجوالين، ورفع كفاءتهم، وإكسابهم العديد من المهارات التي تمكنهم من القيام بواجبهم الوطني للحفاظ على الموارد الطبيعية والحياة الفطرية في المحميات الطبيعية . وأوضح مدير محمية محازة الصيد مصلح الجعيد أن عدد الجوالين الذين التحقوا بالدورة بلغ 52 جوالا، وأشار إلى أن الدورة تم تقسيمها إلى فترتين: الأولى تنتهي غداً السبت وشارك فيها 26 جوالا فيما ستبدأ الفترة الثانية يوم الأحد القادم بمشاركة 26 جوالا.
من جانبه كشف مصدر مسؤول في الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية أن الجزء العملي للتدريب والذي يتولاه مختصون من معهد حرس الحدود يشتمل على الجوانب العملية والميدانية التي يحتاجها الجوالون في مجال عملهم كمهارات التعامل مع السلاح والرماية بالذخيرة الحية تمهيدا لتسليحهم. وأضاف أن التدريب العملي تضمن جزءا مطولا لمهارات العيش والنجاة في الصحراء في حال الفقدان أو في حال التعرض لأي مخاطر، وعلى المبادئ العامة للبحث عن المفقودين داخل المحميات. كما اشتمل على رفع مهارات الملاحة البرية للجوالين من خلال استخدام الخرائط وأجهزة الجي بي أس المتقدمة وعن طريق البوصلة التقليدية، بالإضافة إلى مهارات الميدان وأعمال الدوريات كتسييرها والمراقبة والتمويه والتخفي وكيفية متابعة المخالفين وأثناء القبض والتفتيش، وكيفية استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية والصيانة الأولية للسيارات كالميكانيكا والمحافظة على المركبة واستخدامها، والتدريب على العربات وأنواعها، وكيفية التعامل معها في مختلف الظروف المناخية والبيئية.