[سعود المسعودي]

مقتل وإصابة 29 شخصا بتفجير انتحاري استهدف موكب وزير عراقي في بغداد
رايس: الخلافات بشأن الاتفاقية الأمنية ستسوى قبل نهاية العام



رياض سهيل - بغداد، أ. ف. ب - بويرتا فالارتا
توقعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس امس ان تتمكن واشنطن وبغداد من تسوية الخلافات بينهما وابرام الاتفاقية الامنية قبل نهاية السنة الجارية. وقالت رايس للصحافيين في الطائرة التي اقلتها الى المكسيك حيث بدأت زيارة رسمية اعتقد ان الجانبين سينجزان الملف ولكل من الجانبين مصلحة في تحقيق ذلك، إلا انها اعترفت بأن الامر ما زال يحتاج الى بعض الوقت لتسوية الخلافات حول مشروع الاتفاق المتعلق بتنظيم الوجود العسكري الاميركي لامد طويل في العراق. وأضافت ان قرار مجلس الامن الدولي ينتهي في نهاية العام لكنني لا اعتقد اننا بحاجة الى هذا الوقت. اعتقد اننا نريد الانتهاء في وقت اسرع. وكانت الحكومة العراقية قد طالبت الثلاثاء بإدخال تعديلات على مسودة الاتفاقية الامنية لتصبح مقبولة على المستوى الوطني. أمنيا أعلنت مصادر امنية عراقية امس مقتل تسعة اشخاص واصابة عشرين اخرين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكب وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمود جواد الراضي في وسط بغداد.
واوضحت المصادر ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم موكب وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمود جواد الراضي في ساحة التحرير ما اسفر عن مقتل تسعة اشخاص واصابة عشرين اخرين بجروح.
واكدت المصادر ان وزير الشؤون الاجتماعية، وهو من المستقلين ضمن الائتلاف الشيعي الحاكم، نجا من الحادث.وقال مصدر امني اخر ان ثلاثة من عناصر حماية الوزير قتلوا في الهجوم.
وافاد شهود عيان ان سيارتين تابعتين للموكب احترقتا بشكل كامل، فيما لحقت بالمحلات التجارية المجاورة اضرار بالغة.
من جهة ثانية بدأت مراسم تسليم الملف الامني في محافظة بابل، جنوب بغداد، صباح امس الى السلطات العراقية بحضور كبار المسؤولين المحليين وضباط اميركيين.
وحضر حفل التسليم مستشار الامن الوطني موفق الربيعي والرجل الثاني في القوات الاميركية الجنرال لويد اوستن والمحافظ سالم المسلماوي.