مصير قائد المنتخب الألماني على المحك
لوف يهدد باستبعاد بالاك ..وبكنباور يطالبه بـ «إقفال فمه»
أ. ف.ب - برلين
بات مكان القائد ميكايل بالاك مع منتخب ألمانيا في خطر بعدما خرج المدرب يواكيم لوف غاضبا من انتقادات الاول له حول طريقة خياراته وادارته للمجموعة. وكان لاعب وسط تشلسي الانكليزي انتقد لوف علنا معتبرا ان الاخير «يفتقد الى الاحترام والوفاء» تجاه لاعبي «المانشافت» وطالب لوف بلاك بتفسيرات علنية عما صرح به للصحيفة المحلية قائلا لموقع الاتحاد الالماني على شبكة الانترنت : «سأستدعي بالاك وأصر على اجتماع معه في ألمانيا. أنا مستاء جدا مما قاله ولا استطيع ان اقبل هذا الامر. ماسأقرره لاحقا يتوقف على المحادثة التي ستجري بيننا» . وأضاف: «الانتقاد الذي وجهه عبر وسائل الإعلام خاطئ وغير مفهوم . لا حق لأي لاعب حتى لو كان قائد الفريق ان ينتقد خيارات المدرب وقراراته». وكان لوف ابقى فرينغز (31 عاماً و78 مباراة دولية) على مقاعد الاحتياط في المباراتين الاخيرتين للمنتخب أمام روسيا وويلز في التصفيات المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا، ما دفع الاخير الذي كان حتى الفترة القريبة الماضية من اللاعبين الاساسيين في التشكيلة الى الاعلان بأنه يفكر بالاعتزال دوليا.. ودافع بالاك عن فرينغز قائلا: «تورستن ربما ليس في افضل مستوى له حاليا لكنه يلعب دائما بأداء مميز، اذا لا يريدونه بعد الان يجب ان يخبروه بصدق، الاحترام والولاء هو أقل شيء يمكن ان تستحقه بصفتك لاعبا مع المنتخب الوطني».
وبرز تصريح للقيصر فرانتس بكنباور الذي انتقد عجرفة اللاعبين بشدة، غامزا من قناة بالاك ايضا بقوله: «يفترض على البعض إبقاء السنتهم داخل افواههم ولعب كرة القدم اوعلى الاقل الحدث مع المدرب في المشكلات وليس مع صحافي» ووافق بالاك على ا لاجتماع بالمدرب قائلا في تصريح لصحيفة «بيلد» المحلية الواسعة الانتقاشر: «أنا سعيد بأن المدرب يبحث من جديد عن الحوار معي. في مختلف الاحوال انا جاهز بشكل فوري للقائه والتحدث معه وجها لوجه» كما نقلت الصحيفة عينها عن لوف تصريحا ناريا جاء فيه: «نحن لا نجبر احدا على اللعب مع المنتخب الوطني. اذا لم يعتذر بالاك سيتم استبعاده عن التشكيلة.