احتجازات في الشوارع وإقفال عقبة ضلع
لجان لتعويض متضرري السيول في عسير
سعيد الزهراني ـ عسير
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بتكثيف المتابعة ورفع درجة التأهب لتقديم كافة الخدمات للحالات التي قد تتضرر جراء هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة. مشيرا إلى أنه تم تكليف رؤساء المراكز ومحافظي المحافظات بحصر الاضرار الناجمة عن الأمطار والسيول وتشكيل لجان للوقوف على الأضرار لاجراء اللازم حيال التعويضات ولفت أمير المنطقة إلى أنه تم تعويض كافة متضرري ضلع خلال الأعوام الماضية من المواطنين والوافدين ممن أتت عليهم السيول في وادي ضلع. يشار إلى أن السيول احتجزت عددا من الأشخاص كما جرفت بعض الممتلكات وقطيعا من الماشية. وحسب محمد آل مشائن صاحب القطيع بعد أن أفاق من حالة اغماء داهمته لدى فقده لأغنامه دفعة واحدة أن القطيع هو كل ما يملك وأن السيل داهمه في الحظيرة. من جهة أخرى شهدت العديد من شوارع المنطقة احتجازات بالجملة حيث توقفت الحركة المرورية وتعرضت عدة سيارات للأعطال بعد أن غمرت المياه الشوارع وتحولت إلى مجار للسيول كما شهدت غالبية الأحياء تجمعات للمياه في معظم محافظات المنطقة، إلى ذلك أغلقت الأمطار عقبة ضلع وحالت السيول دون وصول عدد من المعلمين والمعلمات إلى مدارسهم.. وكانت العقبة حرفت قبل ثلاث سنوات 14 سيارة بما فيها من النساء والأطفال كما تكررت المأساة قبل عامين مخلفة 27 قتيلا، وكشفت لجنة من إمارة منطقة عسير تضم عدة إدارات حكومية كلفت لتحديد أشياب الكوارث التي تشهدها أودية ضلع عقب جرف السيارات بأن الطرق هي السبب وأن المشكلة لن تنتهي الا باستكمال ما يجري تنفيذه من وصلات. من جهته أوضح اللواء سعد بن سعد الحارثي مدير عام الدفاع المدني بعسير أن المشكلة التي تواجهها العقبة تتمثل في السيول المنقولة عبر انحدارات حادة وأودية تتحول إلى طرق حيوية في ظل غياب الجسور مشيرا إلى أن فرص الناجين محدودة حيث يتعرضون للغرق وتجرفهم تياراتها الفوية لمسافات بعيدة.