وزير المالية : جامعة عالمية تتسع لأربعين ألف طالبة بحلول عام 2010م
عبدالله عبيدالله الغامدي - الرياض
وصف وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وضع حجر الأساس لجامعة الرياض للبنات بالخطوة المهمة التي تنسجم مع توجيهات القيادة بدعم مسيرة التعليم في المملكة وبذل كل الجهود الممكنة لرفع مستواه ليصل إلى المستويات المماثلة في دول العالم. وقال : كما تواكب هذه الخطوة توجهات خادم الحرمين الشريفين بتحسين مستوى المرأة السعودية وتمكينها من المشاركة في النهضة السعودية الشاملة خاصة أنه يحرص دائماً على تطوير مستوى الكوادر البشرية السعودية وتأهيلها لتسد حاجة العمل السعودي. واستشهد في ذلك بتخصصات الجامعة الجديدة والتي تشمل الطب بكافة فروعه من الطب البشري وطب الأسنان والتمريض والعلاج الطبيعي والصيدلة والمستشفى التعليمي بسعة 700 سرير وكذلك كليات التربية وعلوم الحاسب الآلي وإدارة الأعمال والتصاميم والفنون واللغات والترجمة والخدمة الاجتماعية .
وبين أن وزارة المالية ومنذ تلقت التوجيهات بإنشاء مدينة جامعية متكاملة للبنات في الرياض أولت هذا التوجيه جل اهتمامها بدءاً من دراسة المشاريع المماثلة في مختلف دول العالم والتشاور مع أكبر بيوتات الهندسة العالمية بهدف إنشاء جامعة عالمية المستوى تتسع لأربعين ألف طالبة بحلول عام 2010م لتصبح بذلك أكبر مدينة جامعية مخصصة للبنات في العالم. وأبان أن خادم الحرمين الشريفين كان يتابع تطورات المشروع أولاً بأول موجها بما يراه مشيراً إلى أن مدة تنفيذ مباني الجامعة ستتم خلال سنتين من الآن.