ماكسين الأمريكية أكبر مروجة شهادات «مضروبة» في العالم
عكاظ- الانترنت
تعد «ماكسين كلاين أشر» أكبر مروجة للشهادات المضروبة في العالم. وهذه السيدة الأمريكية المولودة عام 1930بولاية إلينوي بشيكاغو، وحسب مانشر في أحد المواقع الالكترونية لا هدف لها سوى جمع المال من أولئك المخدوعين والموهومين بالحصول على الألقاب الرنانة، طمعا في الوجاهة أو في وظيفة لا يستحقونها. أنشأت ماكسين وأدارت جامعة أمريكا العالمية لبيع الشهادات الأكاديمية. كما انشأت أيضاً الاتحاد العالمي للجامعات والكليات، بالإضافة إلى جامعات أخرى لبيع الشهادات المضروبة وغير المعتمدة من خلال البريد الالكتروني. الجامعة الأمريكية العالمية عبارة عن معهد للدراسة عن بعد للمرحلة الجامعية ،أنشىء عام 1990 ويقدم دورات معتمدة لا تشترط اتقان اللغة الإنجليزية. ويشكل الطلاب الأجانب أكثر من 90 % من هيئة الطلاب التي تتكون من نحو 7000 شخص. وتختلف تكاليف التعليم من بلدٍ إلى آخر. ويتم جذب الطلاب من شتى أنحاء العالم من قبل ممثلين محليين يتولون الإعلان والتسويق في تلك المناطق، يحصلون في المقابل على نصف الأموال التي يجنونها. ولا يوجد لدى الجامعة العالمية الأمريكية حرم جامعي. وكان مقرها يقع في مدينة آيوا إلى أن تم إجبارها قسرياً على الخروج بواسطة تشريع جديد يحكم المعاهد التي تقدم الدراسات الجامعية عام 2005.كما أُمرت بإيقاف جميع نشاطاتها وبإرجاع الأموال لجميع الطلاب ودفع 240.000 مليون دولار لقاء الأضرار التي لحقت بهم.
بعد ذلك انتقلت الجامعة إلى مدينة «رابيد سيتي»، ولكن تم إجبارها مرةً أخرى على الانتقال عن طريق تشريع قانون جديد مشابه للسابق. وتقع حالياً في باسكاجولا بولاية مسيسيبي. وتقوم «ماكسين» بـتصحيح الأوراق بنفسها في منزلها بـ ويستوود بولاية كاليفورنيا.
ويوجد للجامعة فرع في البرازيل، حيث يقدر المسؤولون في الحكومة البرازيلية، بأنها حصلت على إيرادات تزيد على 4 ملايين دولار خلال سنتيها الأوليين في البرازيل.
وتعتمد الجامعة من قبل الاتحاد العالمي للجامعات والكليات كهيئة اعتمادية تم إنشاؤها من قبل هذه السيدة. وتقوم باعتماد الشهادات للعديد من المعاهد والتي يتم تصنيفها كشهادات دبلوم من قبل الحكومة الفيدرالية أو حكومة الولاية، بما فيها جامعات لاكروس وكولومبس وماديسون. وتعتبر الجامعة والهيئة غير معترف بهما رسمياً من قبل وزارة التعليم الأمريكية أو مجلس اعتماد التعليم العالي.