مقتل وزير الداخلية المكسيكي في تحطم طائرة
رويترز - مكسيكو سيتي
لقي وزير الداخلية المكسيكي خوان كاميلو مورينو حتفه يوم الثلاثاء عندما تحطمت طائرة صغيرة كان يستقلها وسقطت أثناء ساعة الذروة المرورية المسائية في العاصمة مكسيكو سيتي. ومورينو حليف للرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون. ولم يتضح على الفور سبب تحطم الطائرة لكن خبيرا في كوارث الطيران المدني أبلغ رويترز أنه لا يمكن استبعاد التخريب إلى جانب أسباب أخرى محتملة مثل خلل بمحركات الطائرة. وقتل سبعة اشخاص آخرين واصيب 40 بجروح عندما سقطت الطائرة وهي من نوع «ليرجيت» في أحد الشوارع في حي للاعمال في مكسيكو سيتي مما أدى إلى اشتعال النيران في بضع سيارات. وعبر كالديرون الذي يشن حربا على عصابات تجارة المخدرات ذات النفوذ في المكسيك عن الحزن لفقدان معاون مقرب وصديق عمل معه لسنوات.
وقال كالديون في كلمة وجهها إلى الشعب عبر التلفزيون «المكسيك خسرت مواطنا عمل في خدمة بلده». وأضاف قائلا «الحكومة الاتحادية تحت إشرافي وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية ستجري التحقيقات اللازمة لمعرفة سبب هذه الكارثة». وبين مسؤولين حكوميين آخرين قتلوا في تحطم الطائرة خوسيه لويس سانتياجو فاسكونسلوس الذي كان حتى وقت قريب نائبا للنائب العام وهو لاعب أساسي منذ سنوات في الحرب التي يقودها الجيش المكسيكي على عصابات المخدرات.
وقتل أكثر من 4000 شخص هذا العام معظمهم تجار مخدرات لكن بينهم أيضا أفراد من الشرطة وجنود من الجيش في حوادث عنف مرتبطة بحملة مكافحة تجارة المخدرات في المكسيك.
وقالت الإذاعة المكسيكية نقلا عن مراقب جوي قوله إن الطائرة كانت قادمة للهبوط في مطار مكسيكو سيتي عندما هوت إلى الأرض بين مبان إدارية شاهقة.
وقال المراقب الجوي إن الطائرة أبلغت عن عطل طارىء غير محدد عندما كانت على مسافة ثلاثة اميال من المطار ثم فقد الاتصال معها.
وكانت الطائرة عائدة من رحلة إلى مدينة سان لويس بوتوسي في وسط المكسيك.