في إياب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
المحرق أمام إنجاز تاريخي والصفاء في مهمة معقدة
ا.ف.ب - بيروت
يحل المحرق البحريني ضيفا على الصفاء اللبناني اليوم على ملعب المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، في إياب الدور النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ويدخل المحرق اللقاء وعينه على إنجاز تاريخي يتمثل بخلافة شباب الأردن بطل الموسم الماضي وإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه وفي تاريخ الكرة البحرينية على حد سواء، بينما تبدو مهمة الفريق اللبناني معقدة لعدم معايشته نهاية صعبة للبطولة على غرار ما كان عليه نظيره النجمة الذي وصل إلى النهائي عام 2005 قبل أن يشاهد الكأس تذهب بعيدا من بيروت لمصلحة الفيصلي الأردني. ويملك الضيوف أفضلية واضحة إن كان على صعيد النتيجة او المستوى الفني، اذ كان رجال المدرب سلمان شريدة خطوا خطوة كبيرة نحو اللقب القاري بفوزهم 5-1 على استاد البحرين الوطني في الرفاع ذهابا، أضف أنهم أظهروا تفوقا واضحا على خصومهم في مختلف النواحي أي في الدفاع وفي خطي الوسط والهجوم.
وتخلو صفوف الصفاء من الإصابات، لذا لا يستبعد أن يعتمد المدرب سعد على نفس الأسلوب والتشكيلة التي يعد اللاعبون المحليون عمادها، وخصوصا أنهم يشكلون أبرز عناصر المنتخب الوطني، أمثال المدافعين علي السعدي ومحمد قرحاني ورامز ديوب،بينما يبرز في خط الوسط عادة القائد خضر سلامة وحمزة عبود وعامر خان وحسين طحان. وتبقى علامة الاستفهام حول إذا ما كان سعد سيبدأ اللقاء بالمهاجم السريع روني عازار الى جانب محمد قصاص والمغربي حميد ترمينا لتعزيز القوة الهجومية لفريقه.
من جهته، يعرف المحرق بأنه فريق هجومي بقيادة البرازيلي المرعب ليندسون سيلفار "ريكو" الذي سجل ثلاثة أهداف "هاتريك" ذهابا ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 16 هدفا. ويتمتع "ريكو" بدعم خط وسط مميز يضم محمود عبد الرحمن "رينغو" صاحب هدفين ذهابا ومحمد سالمين وعبدالله عمر، بينما يشاركه عادة في خط الهجوم فهد شويطر اومحمد جعفر، علما أن الأول لعب أساسيا في المباراة السابقة.