على متنها وزيرة بريطانية سابقة ونواب أوروبيون
سفينة أوروبية ثالثة تكسر حصار إسرائيل لغزة
ردينة فارس -غزة
في ثالث رحلة لكسر حصار إسرائيل لغزة خلال أقل من ثلاثة أشهر وصلت أمس الى غزة سفينة جديدة تحمل نوابا أوروبيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية. وقال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن السفينة تقل 23 شخصية بينهم 12 برلمانياً أوروبياً وصحفيون وناشطون في حركة "فري غزة" ومقرها الولايات المتحدة والتي نظمت الرحلة. وسبق لهذه الحركة أن نظمت رحلتين بين قبرص وقطاع غزة الاسبوع الماضي وفي اغسطس الماضي. ويضم الوفد عضو مجلس عموم بريطانيا اللورد نظير أحمد البريطاني من أصل باكستاني، إلى جانب وزيرة التعاون الدولي في حكومة توني بلير السابقة كلير شورت. واعتبر أن «سفينة الكرامة الجديدة» التي تسيرها الحملة الأوربية لكسر الحصار الاسرائيلي نقطة تحول مهمة.فيما رحب النائب مروان أبو راس رئيس لجنة فك الحصار بالمجلس التشريعي بالنواب الأوروبيين القادمين للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ودعا المتضامنين إلى الاطلاع على معاناة الشعب الناجمة عن استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقال البرلمانيون الأوروبيون إنهم يقومون بهذه الرحلة البحرية لأن السلطات المصرية رفضت السماح لـ53 برلمانيا دوليا بالدخول إلى غزة عن طريق البر من خلال معبر رفح.
ومن المتوقع أن يتفقد النواب بعض المستشفيات وتسليمها طنا من المعدات الطبية ولقاء نحو 700 طالب تمنعهم إسرائيل من مغادرة غزة.
وقال رئيس الوفد نظير احمد إنها لحظة تاريخية لأن اعضاء في البرلمان الاوروبي يتوجهون الى غزة للفت انتباه المجتمع الدولي الى العقاب الجماعي الذي تفرضه اسرائيل على 1,5 مليون فلسطيني .واصفا القطاع بأنه أكبر سجن في العالم.فيما قالت النائبة البريطانية إن جل ما يمكننا القيام به هو ان نعرب عن تضامننا وان نعود لنبلغ برلماناتنا لأن عدم التحرك يعني المشاركة في المؤامرة".