الحكومة اللبنانية تناقش الادعاءات السورية
أوغاسبيان: الحقيقة تظهر بعمل قضائي وليس ببالونات إعلامية
زياد عيتاني - بيروت
احتلت الادعاءات السورية حول تفجير القزاز على طريق المطار واجهة الاهتمام السياسي الرسمي والشعبي في لبنان بخاصة مع زيارة وزير الداخلية زياد بارود الى دمشق غدا الاثنين على رأس وفد يضمه الى جانب كل من مدير عام الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي ومدير الأمن العام اللواء وفيق جزيني. من جهته مجلس الوزراء اللبناني وفي اجتماع عقده أمس السبت في السراي الحكومي برئاسة فؤاد السنيورة ناقش الادعاءات السورية في الفيلم الذي بثه التلفزيون السوري مؤخراً. الى ذلك رأى وزير الدولة جان أوغاسبيان أن الاتهامات التي بثها التلفزيون الرسمي السوري ضد تيار المستقبل ليست إلا حلقة جديدة من مسلسل المحاولات السورية المتكررة لتشويه صورة التيار، والتي باتت مكشوفة وتفضحها وقائع تؤكد افتقارها إلى أدنى قدر من الصحة والمنطق". وقال أوغاسبيان"إن السعي إلى إبراز حقيقة تفجير دمشق وغيره من التفجيرات والاغتيالات التي هزت العاصمة السورية يكون بعمل قضائي جدي، وليس ببالونات إعلامية تهدف إلى التأثير على المحكمة الدولية مع بدء العد العكسي لصدور القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فضلا عن التضليل السياسي المتوقع أن يتصاعد بحملة من الشائعات تستبق الانتخابات النيابية المقبلة، إلا أن التأثير سيكون معدوما لأن المحكمة مستمرة. مصادر خاصة بـ"عكاظ" أشارت إلى أن نقاشاً دار داخل الجلسة حول مناقشة المسألة حيث رفض وزراء المعارضة مناقشة الموضوع لأنه قضائي فيما أصر على ذلك وزراء الأكثرية.