نفى المحسوبية في توزيع المنح .. أمين العاصمة المقدسة:
النظام يحكم خلافنا مع المجلس البلدي ولا مشاريع متعثرة
ماجد المفضلي - مكة المكرمة
اعترف أمين العاصمة المقدسة د. أسامة بن فضل البار بوجود خلافات بين الأمانة و بعض الجهات الحكومية وتحدث عن اسبابها بالتفصيل فى حوار مع « عكاظ « قائلا انه لا يحق للمجلس البلدي الإطلاع على مناقلات الميزانية .ونفى اتهام الأمانة بإتباع نهج المحاباة والمحسوبية في توزيع أراضي المنح مؤكدا ان هناك تعليمات واضحة تنص على أن المنح تصدر لذوي الدخل المحدود وفق آلية محددة وبالقرعة العلنية الشفافة . وأوضح أنه تم تشكيل لجنة لدراسة خيارات استثمار مقر الأمانة الحالي وتحويله إلى مركز ثقافي يقع ضمن مركز حضاري بالمنطقة التاريخية.
الخلافات مع جهات حكومية
*أعاقت الخلافات مع بعض الجهات الحكومية عددا من القضايا الشائكة بين الأمانة وتلك الجهات ، فما هي أسباب هذه الخلافات ؟
دعني أشرح لك أسباب الخلافات بين الأمانة وبعض الجهات الحكومية كلا منها على حدة فالخلاف مع شرطة العاصمة المقدسة لم يصل لحد الخلاف ولكن القضية تتلخص في عدد الجهات المتعاملة في مجال سكراب الحديد والشرطة لا ترغب في فتح الباب أمام كل تجار سكراب الحديد بأن يعملوا في هذا المجال لأسباب لم تحددها والأمانة هي جهة موفرة لهذه الخدمة وتريد أن تحصر هؤلاء الأشخاص ومن ثم إعداد أحواش خاصة لهم وهي نقطة مهمة لأنه ليس هناك جهة تحدد من هم التجار الذين يعملون في ذلك واعتقد علاقتنا مع الشرطة علاقة مثالية.
و بالنسبة لخلاف الأمانة مع النادي الأدبي فإن تأخر إصدار تصريح البناء لتنفيذ مشروع النادي يعود لخطأ إداري وقع فيه المكتب الهندسي الذي يتعامل مع النادي الأدبي الذي يملك قطعة أرض موثقة بصك مساحتها 10 آلاف متر مربع هناك منطقة خلف القطعة طلب النادي أن تمنح له وبدأت إجراءات المنح لكنه لم يصدر تخصيص للقطعة فوضع الموضوعان في قارب واحد وهذا ما عطل صدور التصريح لو أن النادي الأدبي قدم التصريح على الأرض الثابتة بموجب الصك من فترة طويلة لحصل على التصريح بكل سهولة ولكن عند دمج الموضوعين تولدت الإشكالية.
في حين أن قضية الأمانة مع المرور تدور حول تعاقد المرور مع شركة تتولى سحب السيارات المخالفة ووضعها في أماكن عامة وتتقاضى من المواطن مبالغ مالية مقابل سحب سيارته في الوقت الذي من المفترض أن تدفع قيمة إيجار لهذه الأماكن وحددنا على الشركة إيجارات لتلك المواقع في حالة رغبتها في استخدامها لهذا الغرض وفقا لنظام تنمية الاستثمارات البلدية.
*-ولكن ماهي أسباب تجاهل اعتراض المجلس البلدي على مناقلات الميزانية وطلبه تحديد مقر له خارج الأمانة ؟
هناك اختلاف في وجهات النظر بين الأمانة والمجلس البلدي لم يصل إلى الخلاف وفي نهاية الأمر النظام هو من يحكمنا ونحن والمجلس البلدي نقدم خدمة واحدة والأمانة هي الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي هو الجهاز الرقابي وليس بالضرورة أن نتفق .. أما ما يتعلق بتجاهل الأمانة لاعتراض بلدي مكة على مناقلات الميزانية والذي طلب أن تعرض عليه قبل إتمام العملية مع الجهات ذات العلاقة وحيث أن هذا أمر تنفيذي ارتأت الأمانة أنه ليس من حق المجلس المطالبة به وهي تؤيد بأن يكون للمجلس مبنى مستقل والتنسيق في هذا الشأن مستمر.
المباسط الموسمية
* في العام الماضي استثمرت الأمانة عددا من المباسط الموسمية عن طريق التأجير بالمزاد العلني ، وفي هذا العام عممت التجربة الأمر الذي أدى لدخول عدد من الشركات الكبيرة لمنافسة الشباب السعودي الباحثين عن عمل .. ما تعليقكم على ذلك؟
بدون شك قضية تشجيع السعوديين على دخول الاعمال الموسمية هي قضية ذات بعد وطني ولكن نحن نخشى من تكاسل البعض عندما يتم التخصيص بطريقة غير عادلة وغير شفافة فطريقة التأجير هي قضية نظامية تحقق العدالة والإيجارات في المزاد ليست عالية حيث لم يتجاوز إيجار بعض المحلات التجارية في المزاد الـ 6000 ريال ، إذا الشاب أو المواطن السعودي الذي يرغب الدخول بنفسه بالتأكيد سيجد الطريق ميسرا له ومتاحا لكن مشكلتنا هي تستر البعض على الأجانب وهذا هو ما يفقد المصداقية.
الاختناقات المرورية
* تشهد مكة اختناقات مرورية كبيرة والسبب أن الطرق المحورية لم تعد تقوم بالدور المناط بها .. كيف للأمانة المساهمة في تخفيف تلك الاختناقات ؟
للأسف ليس لدينا بدائل كثيرة كلنا يعرف أن الطريق الدائري الثالث أصبح يكتظ بالسيارات تماما كما حصل خلال موسم العمرة في رمضان الماضي وأصبحت هناك أزمة وارتدادات في مخرج الدائري الثالث على طريق جدة مكة السريع و اعتقد أن الطريق الدائري الرابع سيفتح لدينا بدائل كثيرة ويقوم بدور التيسير وهذا سيحقق انفراجا كبيرا في أزمة الزحام المروري للقادمين من ناحية الشرق واعتقد أن هذه هي الأولويات التي نتمنى أن تدعم الأمانة فيها وعموما مكة المكرمة تفتقد إلى أي طريق دائري مكتمل حتى الآن وعلى سبيل المثال الطريق الدائري الأول الأجزاء المكتملة منه لا تتعدى 30 % والطريق الدائري الثاني هو المكتمل نسبيا بنسبة 70 % والثالث تقريبا بنسبة 50 % والدائري الرابع بدأت الأمانة فيه لم ينجز فيه سوى 5 % ، وبالنسبة للطريق الدائري الأول لا تزال تخضع بعض أجزائه للتنفيذ من قبل الشركات التطويرية القائمة بالمشاريع كمشروع جبل عمر وكذلك مشروع تطوير الساحات الشمالية.
* ما هي المسببات التي وقفت عائقا أمام تنفيذ مشروع الطريق الدائري الثالث ؟
نسعى لدعم عملية نزع الملكيات المعترضة للمشروع هناك لجنة تقدير العقارات بدأت عملها قبل حوالى أسبوعين وقد تمكنت الشركة المنفذة بالتفاهم مع بعض الملاك في تسريع إجراءات العمل في بعض المناطق والأمانة تساهم في حل أي عوائق قد تعترض التنفيذ الأسرع للمشروع.
تعويضات المنزوعة
* ينظر ديوان المظالم شكوى مقدمة من عدد من ملاك العقارات التي تم نزعها لصالح مشروع الشامية؟ فهل هناك رفض كبير لتقديرات اللجنة؟
هناك شبه إجماع على أن التعويضات التي قدرت في المشروع عادلة وذات قيمة حقيقية معادلة لقيمة الأراضي والممتلكات التي نزعت لصالح المشروع ووجود مثل هذه التقديرات العادلة يساعد الملاك على وجود بدائل لعقاراتهم المنزوعة وليس هناك عدد كبير من المعترضين ، وما أعرفه أن هناك قضية واحدة فقط رفعت لديوان المظالم والأمانة وفقا للنظام سوف تباشر هذه القضية عبر الإدارة القانونية والأمر أمام المحكمة الإدارية.
المشاريع المتعثرة
* وماذا عن المشاريع المتعثرة ؟ وكيف تردون على اتهام عدد من الجهات الحكومية للأمانة بالقصور في توفير الأراضي للمشاريع الحكومية ؟
ليست هناك أية مشاريع متعثرة للأمانة حتى التعثر الذي كنا نخشى أن يواجهنا من بعض المقاولين نتيجة ارتفاع الأسعار لم يحدث ولم تكن هناك سوى عملية تعثر واحدة نتيجة ارتفاع الأسعار وتم سحب المشروع من المقاول وإسناده لمقاول آخر وهو مشروع تصريف السيول شرق مكة المكرمة لكن نحن نعاني من تعثر بعض المشاريع غير التابعة للأمانة وتأخر هذه المشاريع أدى إلى تأخر مشاريع الأمانة لأنها مشاريع مترابطة لابد أن تكتمل البنية التحتية ثم تدخل الأمانة وتنهي باقي المراحل من سفلتة وأرصفة وإنارة .
* الأمانة متهمة بالوقوف وراء تفاقم أزمة الإسكان بمكة لتحديدها سقف الطوابق البنائية في المخططات ؟ ما هو ردكم على هذا الاتهام ؟ وهل ملف نظام الارتفاعات يشكل للأمانة مرحلة هامة ومفصلية ؟
القضية ذات أوجه متعددة فإذا رفعنا عدد الطوابق في مبنى فهذا يعني زيادة عدد السكان ويعني زيادة أعداد المواقف وفي كميات الصرف الصحي الخارجة من هذا المبنى إذاً القضية قضية متكاملة وتعجل الأمانة في الاستجابة لطلبات المواطنين لا يعني حل القضية لابد من الدراسة الشاملة والمتكاملة ونحن في طور إعدادها ونأمل إن شاء الله أن تنتهي الدراسة ويصدر القرار بزيادة أعداد الأدوار في بعض المناطق وقضية الحاجة والفجوة هي قضية نظرية لأن هناك العديد من المناطق المسموح فيها بالبناء لعشرات الأدوار مع ذلك لازالت تتكون من دور ودورين إذا القضية لابد من النظر فيها بشمولية والتأني في اتخاذ القرارات بشأنها نحن لا نعطي بعض المواقع البعيدة أدوارا متعددة ولدينا مناطق قريبة من الحرم والمنطقة المركزية لازالت غير معمورة .
الكشف على مساكن الحجاج
* هل ستصدر الأمانة نظاما جديدا للجنة الكشف على مساكن الحجاج يتواءم مع المرحلة المقبلة؟
خضع النظام المطبق حاليا والذي تجاوز عمره حوالى 20 عاما لبعض التعديلات التي تحقق المرونة وسيتم إصدار نظام جديد سيطبق منذ بداية العام المقبل ولكن القضية التي لا تتساهل فيها الدولة هي قضية الأمن والسلامة ونحن نتعامل مع ظروف خاصة وأعداد كبيرة .
* هل تمكنتم من الكشف عن المتورطين في حادثة سرقة أطنان حديد من داخل مستودعات الأمانة؟ ما هو دور الأمانة في الحفاظ على مدخراتها؟
تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة برئاسة إمارة المنطقة ولازالت التحقيقات جارية بهذا الخصوص ونأمل أن تصل اللجنة إلى الحقائق الكاملة والكشف عن المتورطين ، و الأمانة لديها مستودعاتها ولديها الجهاز الأمني الخاص بها فيما يخص الحراسة ولكن هذه القضية خارجة عن نطاقها حيث أن الحديد الذي تعرض للسرقة عبارة عن أطنان من حديد لأحد الجسور المزالة في المنطقة المركزية وتم نقله إلى منطقة المسيال وليس من السهولة إيجاد مستودع يستوعب هذه الكمية من الحديد لذلك كانت الوسيلة الوحيدة وضعه في حمى المشاعر ومع ذلك الأمانة لديها مراقبوها الذين يتابعون الموقع باستمرار ولكن ليست رقابة على مدار الـ 24 ساعة وهناك أيضا تنسيق بين الأمانة والجهاز الأمني في العاصمة المقدسة ، و كامل تفاصيل القضية سيتم الكشف عنها فور انتهاء التحقيقات .
منح الأراضي
* يقال إن المحسوبية والمحاباة عاملان رئيسيان في آلية توزيع المنح بالأمانة ، وماذا عن نسبة ملفات المنح المعطلة؟
لا محاباة لأحد على أحد في آلية توزيع المنح لأن هناك تعليمات واضحة تنص على أن المنح تصدر لذوي الدخل المحدود وفق آلية معينة وكلها تتم وفق القرعة العلنية الشفافة بحيث لن يكون هناك أي تحيز أو امتياز أما بالنسبة لملفات المنح المعطلة بالأمانة فقد وجهت خلال زيارتي لقسم المنح الموظفين بضرورة سرعة استكمال إنهاء الملفات التي لا تزال ضمن قوائم الانتظار واعتقد أن فترة الانتظار المتبقية لن تكون طويلة .
* ولكن 24 ألف قطعة تم منحها للمواطنين منذ عشر سنوات ولم يتمكنوا من الاستفادة منها نظرا لافتقارها للخدمات؟
بدأت الأمانة اعمال استكمال الخدمات والمرافق في هذه المخططات وفق آلية الاستثمار بحيث تكون هناك مشاركة بين القطاع العام والقطاع الخاص في عملية السفلتة والأرصفة والإنارة مقابل عدد معين من القطع تمنح للشركة المنفذة للمشروع وتم البدء في مخططي ولي العهد رقم (5 ، 6) وهناك مخططات أخرى في طور الترسية والحمد لله توزيع المنح مواز لعملية إيصال الخدمات بحيث تكون هناك نهضة عمرانية حديثة يستفيد منها المواطن ، في حين قامت الأمانة بتنفيذ عمليات السفلتة والأرصفة والإنارة لمخططات المنح من 1-4 بمخططات ولي العهد .
مقر جديد للأمانة
* هل تنوي الأمانة الانتقال لمبنى جديد واستثمار المبنى الحالي؟
مبنى الأمانة الحالي يؤدي دوره منذ 30 عاما بكفاءة ولكن التوسع الذي طرأ لإدارات الأمانة اضطر عدد منها للخروج من المبنى حيث قمنا ببناء مقر لوكالة التعمير والمشاريع في منطقة المشاعر وأكملنا مباني البلديات الفرعية بنسبة 90 % وهناك مشروع كبير بدأت فيه الأمانة لدراسة خيارات استثمار مقرها الحالي وتحويله إلى مركز ثقافي يقع ضمن مركز حضاري بالمنطقة التاريخية التي تضم قصر السقاف ومنزل الملك فيصل ما يسمى بقصر الشيبية وعلى هذا الأساس شكلنا لجنة لدراسة كافة الخيارات المطروحة بهذا الشأن .
* أعلنت الأمانة عن تنفيذ مشروع تحسين مداخل مكة ؟ إلى أي مرحلة وصل هذا المشروع ؟
أهم مدخل لمكة هو مدخل جدة مكة السريع ولكن هذا المدخل به العديد من المشاريع التي لم تتضح الرؤية بصددها بعد مثل طريق سكة حديد الحرمين الذي يبدأ من المدينة وينتهي في تلك المنطقة كما أن هناك رؤية لتنفيذ طريق محور الحرم من جهة طريق مكة المدينة المنورة السريع وهذا سيؤثر على التصميم السابق وهذا هو سبب تأخر الأمانة في تنفيذ المشروع في ظل غياب الصورة النهائية ، وبدأت الأمانة تركز على مدخلي مكة من جهة طريق الطائف السيل وطريق مكة الليث.
تطوير النقل العام
* هل لدى الأمانة مشروع لتطوير النقل العام والارتقاء به في مكة ؟
النقل العام من المشاريع التي من المفترض أن تعطى أولوية قصوى ولابد أن يكون هناك مركز نقل كفؤ حتى تتحقق به الراحة والأمن والسلامة للقاصدين وغياب نظام النقل العام أثر بالتأكيد على مكة نتيجة الزحام والعوائق التي نراها خلال موسمي رمضان والحج والجهة التي ترعى النظام كما هو معروف وزارة النقل أما الأمانة هي جهة داعمة ومكملة ولذلك نحن نسعى بدعم من سمو أمير المنطقة لأخذ ملف النقل العام بطريقة محلية بالتنسيق مع وزارة النقل والإمارة بحيث يكون هناك لجنة موحدة ترعى المشروع والخروج بتوصيات سليمة تحقق نجاح المشروع.
مشكلة العشوائيات
* نرى نشوء عشوائيات جديدة في عدد من أحياء ومخططات مكة، ماذا بخصوص آلية الرقابة؟
هناك رقابة وتشديد صارم من قبل البلديات الفرعية ومراقبيها ولجان التعدي خارج النطاق العمراني لمنع وقوع التعديات ومشروع العشوائيات مشروع يرعاه أمير المنطقة وهو في طور التنفيذ وسيتم البدء فيه قريبا ودور الأمانة في القضاء على العشوائيات كبير يكاد يكون هو الدور الأكبر من حيث المشاركة في اللجان التنفيذية وسوف تكون هناك مشاركة فعلية للأمانة وهي المسؤولة عن تطوير المدينة .
مخالفات الاستراحات
* الدفاع المدني يحمل الأمانة القصور لعدم التصريح لـ 260 استراحة بمكة مما دفعها للعمل بشكل مخالف ؟ وما هي الآلية المتبعة لإصدار التصاريح ؟
الأمانة هي جزء من منظومة تعمل في الجانب البلدي تحت وزارة الشؤون البلدية والقروية ولم يكن هناك نظام للاستراحات وبذلك يبدأ تقنين الشروط والتصاريح بعد صدور نظام البناء والتصاريح بشكل رسمي.
* غض الطرف عن المباني التي يتم إنشاؤها على أراضي غير مملوكة صورة من صور الفساد الإداري، هل اكتشفتم مثل هذه التجاوزات ؟
كونها تتم على أراضي غير مملوكة ربما يتم هذا في بعض الأحياء العشوائية ولكن المخالفات معظمها يدور حول مخالفة التصريح الذي منح من قبل الأمانة وهناك آلية حيث أننا أول أمانة على مستوى المملكة تخصص الرقابة عبر جهاز الأمانة وتم اكتشاف العديد من المخالفات وتمت معالجتها سواء بالغرامة أو بالإزالة ونحن سائرون بقوة في هذا الاتجاه .
المنتزه الوطني
* أهالي مكة يعلقون آمالا كبيرة بمشروع منتزة مكة الوطني بعد خلو مكة من الحدائق ، أين وصل المشروع ؟
الحدائق منتشرة في مكة وهناك أكثر من حديقة تمت ترسيتها وهي تحت التنفيذ هناك حديقة كبيرة في الوسيق وأخرى في النورية وهذه الحدائق بما فيها مرافقها من ملاعب وخلافه سوف تقدم الكثير أما بالنسبة لمنتزه مكة الوطني فهو مشروع كبير ويحتاج إلى ميزانية ودعم ، وكانت هناك بعض الأفكار بأن تتم المشاركة فيه من قبل القطاع الخاص لكن هناك نظرة بأن المشاريع العقارية تكون ناجحة والمشاريع الترفيهية تحتاج إلى دعم أكبر من الدولة.
* ما أسباب تأجيل لجنة دراسة المشاريع بالأمانة لإصدار التصاريح التي تستغرق أكثر من عام ؟ وهل هناك نية لتحديث إجراءات رخص البناء ؟
لجنة دراسة المشاريع هي لجنة دائمة في الأمانة وتقوم بدراسة المشاريع وفق آلية مقننة وهناك سكرتارية لهذه اللجنة إلا أنه كانت للجنة بعض الاجتهادات ولكن تم تقنينها عبر استمارة معينة واللجنة تجتمع أسبوعيا وإذا هناك أمر يدعو لاجتماع مسائي يتم الاجتماع وتنهى كافة العلاقات وهناك حلقة مفقودة بين المكاتب الهندسية و نتمنى أن تكون لدينا مكاتب قوية تستطيع العمل وترتقي بالبيئة العمرانية في مكة.
* ما هي استعدادات الأمانة فيما يتعلق بموسم الامطار ؟
توجد بمكة شبكة تعمل بشكل جيد لتصريف السيول وحصلنا على دعم كبير من المقام السامي لتنفيذ بقية المراحل كانت هناك أربع مراحل نفذت منها المرحلتان الأولى والثانية وتبقى المرحلتان الثالثة والرابعة.
* ليس للمرأة دور في أمانة العاصمة المقدسة ما أسباب ذلك ؟
بالتأكيد نحن نفتقر إلى العنصر النسائي ونحتاج إلى تفعيل دور المرأة في القيام بجولات على المشاغل ومحلات التجميل والمحلات النسائية ونحن نقوم بالتباحث حاليا مع بعض الأمانات التي أدخلت العنصر النسائي في الخدمة مثل أمانة مدينة الرياض وأمانة مدينة جدة وعلى ضوء هذه الدراسة سوف تتخذ القرارات اللازمة.
خطة الحج
* ما الجديد في خطة الأمانة لموسم الحج هذا العام ؟
الجديد في خطة الأمانة لموسم حج هذا العام تتمثل في الإضافات والتطوير والتحديث مثل توفر العمالة المجندة والمعدات والإمكانيات وهناك حوالى 20500 فرد سيتولون تنفيذ خطة الحج ، بعد تقسيم الخطة إلى محورين هما مكة كمدينة بكافة مناطقها وخدماتها ومرافقها والمحور الآخر المشاعر المقدسة كمناطق مؤقتة عرفات ومزدلفة ومشعر منى وسوف يكون هناك ترتيب للتعامل مع خطة الموسم بمحوريها ، و كل الترتيبات بدأت مبكرة فيما يتعلق بصيانة الأنفاق وصيانة الطرق واستعداد المرافق وتهيئتها ، وتم تحديد مراكز خدمات قريبة من المشاعر .