ابتعاث ثلاثين طالباً سنوياً لدراسة اللغة الفرنسية
توقيع عقود إسكان أعضاء هيئة التدريس في مختلف المناطق بـ1,5 مليار
عبدالمحسن الحارثي- الرياض
وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح أمس في مكتبه بالوزارة عقود إسكان أعضاء هيئة التدريس في عدد من المناطق بتكلفة إجمالية تزيد عن مليار ونصف المليار ريال. وتشتمل هذه العقود على إسكان هيئة التدريس في كل من جامعة الملك سعود بمبلغ 502 مليون ريال، جامعة جازان بمبلغ 548 مليون ريال، جامعة تبوك بمبلغ 400 مليون ريال، والجامعة الإسلامية بمبلغ 73مليون ريال إضافة إلى مشروع كلية المجتمع في الأفلاج بمبلغ 226 مليون ريال. كما تم التوقيع على اتفاق تعاون بين وزارة التعليم العالي وجامعة تبوك يتضمن قيام الوزارة بدعم الجامعة لتنفيذ مشروع برنامج السنة التحضيرية لكليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية والهندسة والحاسب الآلي للطلاب والطالبات بمبلغ 12 مليون ريال. وأوضح الدكتور خالد العنقري عقب توقيع عقود الإسكان أن توقيع هذه العقود يعكس حرص الوزارة على التفعيل السريع للحوافز الإضافية لكادر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية التي وافق عليها مجلس الوزراء مطلع شهر رمضان الماضي والتي من ضمنها تخصيص مبلغ 5 مليارات لبناء وحدات سكنية لأعضاء هيئة التدريس في محيط المدن الجامعية.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة وقعت مؤخرا عقوداً بمبلغ 711.335.900 لإسكان أعضاء هيئة التدريس في مجمعات الكليات في كل من المزاحمية والخرج وحفر الباطن.
من جهة ثانية وقع وزير التعليم العالي و مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان " عقد اتفاقية تعاون "حول قيام الوزارة بدعم مخصصات ثلاثين مبتعثا سنويا من طلاب اللغة الفرنسية في كلية اللغات والترجمة في الجامعة.
وأوضح وكيل الكلية المشرف على برامج التوأمة د. فايز بن علي الشهري أن عقد الخدمات الموقع بين الوزارة والجامعة يمكن من النهوض بتعليم اللغات الأجنبية والترجمة لتلبية احتياجات المملكة من الكوادر الوطنية المؤهلة في هذه المجالات النادرة.
وبين أن الوزارة سوف تتحمل جميع التكاليف لتفعيل عقود الخدمات الموقعة مؤخرا بين الجامعة وبعض المؤسسات التعليمية الفرنسية في هذا المجال.
وقال: إن هذا البرنامج يمثل قفزة نوعية في تعليم اللغات الأجنبية والترجمة من خلال دراسة الطالب سنة دراسية كاملة في بلد لغة التخصص، حيث يتسنى له التفاعل والمعايشة اليومية مع ناطقي اللغة والتعرف على ثقافتهم عن قرب، ونقل ثقافة التسامح والحوار الذي تنتهجه المملكة في علاقاتها بثقافات العالم أجمع.