عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/08, (08:06 PM)   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.47 يوميا
معدل التقييم: 76
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود المسعودي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: اخبار( الإثنين 19/11/1429هـ ) 17/ نوفمبر /2008

طرق مميتة ومياه شحيحة والجوال يغطي 30 % فقط
الحرجة والشعفلا سفلتة ولا كهرباء

جولة وتصوير: محمد آل صفية
في الحلقة الأولى؛ تناولنا جانبا من مدينة سبت العلايا وبعض مراكزها وأحيائها، واليوم نرصد جزءا من هموم أهالي الحرجة الواقعة على بعد بضعة كيلومترات شمال سبت العلايا وعدد من القرى الأخرى. ويروي المعلم صالح بن رافع القرني معاناة هذه القرى مع الطرق قائلا: السفلتة والإنارة معدومتان في آل حادية والحصن والعرق، حيث اكتفت البلدية بإنارة بداية مدخل الحرجة فقط. وأضاف: معاناة الأهالي مع المياه لا تنتهي والحرجة تعتبر في الوقت الحاضر من أهم المناطق الزراعية التي تنتج العديد والكثير من أصناف الخضار والفواكه لأهالي المحافظة والمنطقة، وتساءل: لماذا حفرت وزارة المياه والكهرباء البئر السطحية في أعلى الحرجة؟ رغم أن البئر أصبحت حالياً جاهزة للاستخدام ولا ينقصها سوى المولدات. وينتقل القرني إلى الجوال الذى لا يغطي سوى 30% من الحرجة رغم أنها لا تبعد عن مدينة سبت العلاية سوى بضعة كيلومترات، ويقول: البرج الحالي لا يخدمها كما ينبغى بسبب موقعه غير المناسب.
ويشترك أهالي المشايعة في كثير مما يعانيه سكان الحرجة، كما ذكر محمد ظافر القرني: المشايعة تفتقد سفلتة الطرق والإنارة، خاصة قرى آل عبادل والقضف ومخطط المشايعة الجديد. والحال لا يختلف كثيراً في (ثما) التي تبعد فقط عن سبت العلاية حوالي 5كم، حيث قال ظافر بن محمد القرني: يعاني السكان هنا من نقص بعض الخدمات الضرورية مثل الإنارة والسفلتة، إضافة إلى ضيق الطريق الواصل بين سبت العلايا وثما الذي لا يتجاوز عرضه 5 أمتار تقريبا، والبلدية لم تستجب لمطالبنا بزيادة عرض الطريق حتى يسهل مرور المركبات إلى جانب إيصال السفلتة إلى مدرسة البنات الإبتدائية، كذلك طريق ثما - سبت - حجاب الموصل إلى طريق أبها - الطائف، فهو من الطرق التي يعدها الأهالي من الضروريات والأساسيات التي باتت تؤرقهم وتقلقهم رغم مطالباتهم المتكررة كونه يتصل بطريق أبها - الطائف السياحي.
أما مركز آل سلمة فقد مل ساكنوه من المطالبات الكثيرة لتوفير بعض الخدمات دون استجابة، حيث قال أحد كبار السن طالع بن محمد بن عبد الله: طالبنا كثيرا ببعض الخدمات دون فائدة ونسمع من المسؤولين الكثير ولم نلمس شيئا سوى الوعد بكلمة (قريبا).. معاناتنا في آل سلمة تكمن في قلة الماء، خاصة مياه الشرب؛ فالمياه عندنا شحيحة وقليلة لا سيما الصالحة للشرب وعن المتنزهات قال طالع: متنزهات آل هيفاء وصفح والشعب والحدب لا تتوفر فيها أبسط الخدمات مثل المظلات ودورات المياه والجلسات والكراسي والإنارة، وتمنى أن تتم تلبية مطالب الأهالي، مشيرا إلى أن قرى آل سلمة كثيرة والبعض منها لم يحظ بالخدمات مثل قرى عميم والمنتزه والسلام والشعبان والمجمل وآل راجح ومعرية وبني سالم وبالحارث، حيث إن أغلبها لم تصلها الإنارة والإسفلت.
مركز الشعف
مركز الشعف يحتاج هو الآخر لذات الخدمات التي تحتاجها كثير من المراكز والقرى في محافظة بلقرن. ويقول حامد محمد حامد القرني: يوجد الهاتف في قرية واحدة فقط وهي القرية التي أسكنها، أما الإنارة والسفلتة فتقريبا تتفق جميع القرى في الشعف على كل ذلك عدا بعض الطرق القليلة التي هي مسفلتة ولكنها ضيقة وعدد من هذه القرى الطوف الشوفان العنينة والحصين كلها تحتاج إلى نصيبها من الخدمات هي الأخرى التي يرى أنها أصبحت ضرورية.
طريق سبت العلايا - البظاظة طريق حيوي يرتبط بمدينة بيشة عبر مثلث البظاظة وبمدينة البشائر وطريق أبها - الطائف السياحي عبر مثلث عجبة تمت ازدواجية هذا الطريق من قبل بلدية محافظة بلقرن قبل فترة وجيزة ولكن يعيب على هذا الطريق وجود فتحات للدوران تسببت في وقوع حوادث كثيرة، نظراً لعدم وجود إشارات مرورية أو لوحات إرشادية، كما هوالحال في طريق الحرجة والحميد ونهاية طريق البظاظة مقابل مدخل مخطط الديرة، وضيق هذا الطريق في بعض المواقع نتيجة بعض الكباري التي تم إنشاؤها أخيرا، خاصة قبل منطقة البظاظة التي لا يفصل مدخلها عن هذا الكبري سوى أمتار قليلة وسجلت حوادث دهس كثيرة للمشاة ويحتاج إلى إعادة نظر وتخطيط، إضافة إلى كبري الحيفة المؤدي إلى طريق أبها - الطائف الذي ينتظر الازدواجية هو الآخر، نظرا لأنه أحد المداخل الرئيسية التي عن طريقها يتم الوصول إلى مدينة سبت العلاية؛ فالطريق يضيق عند دخولك إليه، نظرا لوجود كبري ثم يتسع بعد ذلك ويصبح مسارين.
متنزهات طلالة
طلالة منطقة غنية بالمتنزهات عند الذهاب إليها عن طريق عفراء التي تبعد عنها حوالى 13كم وتجد أن ضيق طريقها الذي يربطها بالمناطق الأخرى الذي تم افتتاحه قبل عده سنوات يحتاج هو أيضا إلى ازدواجية، خاصة أن عرضه لا يتعدى (5 أمتار) ونظرا لكثرة مرور الوايتات والشاحنات الكبيرة من خلاله ذهابا وإيابا على مدار اليوم محملة بالماء لتغذية مدينة سبت العلاية والمناطق المجاورة
البشائر.. التسمية والطموحات
مدينة البشائر هي المدينة الثانية بعد العاصمة الإدارية سبت العلايا من حيث المساحة والتعداد السكاني، وتشهد حراكا تنمويا أفضل من غيرها من المراكز الأخرى التابعة لمحافظة بلقرن، لكن سكانيها ينتظرون الكثير من مشاريع التنمية لكونها المدينة الثانية في المحافظة ويتبعها عشرات القرى وبها كثافة سكانية عالية. مدينه حالمة تعانق السحاب أطلق عليها الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة عسير سابقا، اسم البشائر قبل نحو ربع قرن بعد إعادة تخطيطها، وتضم قبائل شمران وعليان والحلافات وكانت قبل الاسم الحالي تتوزع في إمارتي أدمة شمران وأدمة عليان.
لكن البشائر بموقعها وجمال طبيعتها انتشرت فيها محلات الحدادة والورش بشكل عشوائي فشوهت كثيرا من الصور الجميلة للمدينة التى تقع على طريق الطائف - ابها السياحي الذي يعج أيام الصيف بالمصطافين والزوار والقادمين إلى منطقة عسير والقاصدين مدينه الطائف.
المواقع الخلفية
العمالة المتخلفة اتخذت من المواقع الخلفية للمحلات العشوائية ملاذا آمنا لممارسة نشاطها بعيدا عن رقابة الجوازات ورجال الأمن، وما ساعد المتخلفين على ذلك عدم وجود مركز للجوازات بالبشائر وقد تحدث العامل (اسيار) من جنسية آسيوية عن هذا الأمر، حيث قال: نحن نعرف متى يأتي رجال الجوازات من سبت العلايا إلى البشائر، حيث يخبرنا أصحابنا الموجودون هناك بقدومها عن طريق الاتصال بالجوال فيهرب المتخلف منا وكذلك المخالف لنظام العمل والعمال ويتخفى بعيدا عن أعين رجال الجوازات إلي حين ذهابهم.
واجهات المحلات الواقعة على الشارع العام تظل مناقضة للجهود التي تقوم بها البلدية من تزيين وتشجير لمداخل ومخارج الطرق؛ فتجد التناقض بينهما وشتان بين كل منهما وعند دخولنا إلى الطريق الدائري الأول الذي يربط قرى البشائر بعضها ببعض وتحديدا في قرية آل بجيلة مرورا بقرية النجاجير وآل غريبة لفت نظرنا كثرة المطبات الاصطناعية التي وضعت على هذا الطريق مما تسبب في وقوع كثير من الحوادث المرورية، خاصة للقادمين من خارج المنطقة حيث آثار الإطارات على الإسفلت وكذلك بعض بقايا هذه الحوادث التي ما زالت شاهد عيان على ما وقع عندها من حوادث كل ذلك يبرز للمتأمل أن كل تلك الحوادث تحصل بسب عدم علم قاطني الطريق وعابريه بوجودها، حيث إنها أكثر من 10 مطبات مرتفعة إضافة إلى الفتحات التي قام بها بعض المواطنين بعملها لإيصال المياه للطرف الآخر من الطريق مما سبب في إحداث فتحات لم يغط البعض منها بل بقي عاملا كبيراً في إلحاق الضرر بالسيارات ومما يزيد هذه الطريق سوءا وجود انعطافات خطرة عليه خاصة في قرية القعرة وآل صفية.


















توقيع : سعود المسعودي

-----------------------------
-------------------------
-----------------------
--------------------
----------------
-----------
---------

عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس