الاستيلاء على ثلاث سفن جديدة .. والقاهرة تستضيف اجتماعاً لبحث تأمين الملاحة
وزير الخارجية : المملكة لا تتفاوض مع خاطفين.. وملاك الناقلة يناقشون الفدية
ربيع شاهين، رويترز ـ روما
قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس أن ملاك ناقلة النفط السعودية العملاقة المخطوفة التي تحمل شحنة نفط قيمتها 100 مليون دولار يجرون مفاوضات بشأن دفع فدية محتملة. وأضاف ردا على سؤال بشأن الفدية إنه يعلم أن ملاك الناقلة يتفاوضون على الأمر، وقال: إن المملكة لا تحب التفاوض مع إرهابيين أو خاطفين إلا أن القرار الأخير بشأن ما يحدث هناك لملاك الناقلة.
في غضون ذلك طالب القراصنة الصوماليون بفدية عبر تسجيل صوتي بثته أمس قناة فضائية عربية لرجل قدم على أنه أحد القراصنة. وقال الرجل الذي عرف عنه باسم فرح عبد جامع في التسجيل الذي بثته القناة مترجما إلى العربية «هناك مفاوضون على متن السفينة وعلى الأرض، عندما يوافقون على الفدية سيتم إحضارها إلى السفينة نقدا وسنضمن سلامة السفينة التي تحمل الفدية». إلى ذلك أعلن مصدر بحري في كينيا أمس أن القراصنة الصوماليين استولوا على ثلاث سفن بحرية أخرى قبالة سواحل الصومال في خليج عدن وهي سفينة صيد تايوانية وسفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ وسفينة يونانية، وفي السياق قال متحدث باسم الذراع الملاحي لشركة أرامكو السعودية أمس أن الشركة تأمل بتلقي اتصالا من القراصنة. وأضاف أن الشركة ليس لديها أي تفاصيل عن الفدية التي يطلبها القراصنة.وفي دبي قال متحدث باسم فيلا انترناشونال، الجهة الوحيدة المخولة بحسب أرامكو التحدث إلى الصحافة «لا تعليق». وفي ردود الفعل حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند من «الخطر الكبير» الذي تمثله القرصنة قبالة سواحل الصومال ودعا إلى الإفراج فورا عن أفراد طاقم ناقلة النفط السعودية. من جانب آخر تستضيف العاصمة المصرية اليوم اجتماعا موسعا يضم عدة أطراف إقليمية ودولية يتمحور حول تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر ووضع خطة لمواجهة القرصنة وعلمت «عكاظ» أن أريتريا اعتذرت عن المشاركة بدون إبداء الأسباب .