[سعود المسعودي]

خلال رعايته تكريم 247 متفوقاً بجائزة المهيدب للتفوق العلمي
فيصل بن سلمان: التعليم المتميز صمام أمان لمستقبل البلاد وينعكس في خطط التنمية

الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته حفل تكريم 247 متفوقاً في جائزة المهيدب للتفوق العلمي أمس
الرياض: محمد العواجي

رعى رئيس مجلس إدارة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الحفل الـ12 لجائزة الشيخ عبدالقادر المهيدب للتفوق العلمي في عامها الـ12 في قصر الرياض للاحتفالات أمس.
وقال خلال رعايته حفل تكريم 247 متفوقاً "إن التعليم المتميز صمام أمان لمستقبل البلاد وينعكس في خطط التنمية".
وأضاف "نحتفي في هذا التميز في دولة أدركت النجاح لعدة اعتبارات"، مشيرا إلى أن إدراك الشركات العائلية وشركات الأسر للتعليم من أهم محركات الاقتصاد الوطني، مؤكدا على إدراك العائلات التجارية والعريقة لدورها الاقتصادي ودور تنمية مواهبها تجاه تعليم أبنائها.
واستطرد "إن إدراك أسرة المهيدب لدورها الاقتصادي والاجتماعي وأهمية التدريب والتعليم في المجالات التي تعنى فيها الأسر دافع للأسر التجارية والشركات العائلية الأخرى في مجال التدريب والتعليم"، لافتا إلى أهمية التدريب والتعليم بصفة عامة في هذا الوطن.
وأشار إلى أن الميزان السكاني والديموجرافي يميل لصالح الفئات العمرية ما دون 20 سنة وهذا الإدراك من الجميع, وميزانيات التعليم تؤكد إدراك قيادة هذا البلد المعطاء لأهمية التعليم والتدريب.
من جانبه أوضح الشيخ عماد بن عبدالقادر المهيدب أن جائزة المهيدب للتفوق العلمي تعمل على دفع الروح المعنوية للطلبة لتحفيزهم على مزيد من التفوق والإبداع في مختلف المجالات العلمية تدرجا من بداية السلم وحتى وصولهم إلى أعلى الدرجات العلمية. وأضاف "كان للجائزة أثر دفع معنوي كبير وضعه الطلبة نصب أعينهم لما فيه من فائدة وخير وخدمة للوطن".
وقال: "لا بد من الاجتهاد والمثابرة لاعتلاء مصاف التتويج والسعي المتواصل للمحافظة على التفوق, لافتا إلى تحقيق المتفوقين نتائج عاما بعد عام".
وأوضح أن الإحصاءات تشير إلى زيادة أعداد المتفوقين. وقال "جاء تطبيق برنامج التدريب من الكفاءات المتميزة لمواكبة ما يشهده العالم من تطورات في كافة المجالات والعلوم ونسعى للاهتمام لاستضافة البرامج والإجراءات والخطط العملية الكفيلة بحماية الطلاب ووقايتهم من مظاهر الانحراف".
وقال الطالب المتفوق بدر بن مهيدب المهيدب إن التنمية والتطوير التي تعيشها بلادنا تتمثل في تطوير التعليم ومنابر المعرفة, وهو إشارة إلى عمق الإيمان بأهمية الاستثمار في الإنسان والذي يدفعنا لنكون في مراتب متقدمة من بين دول العالم, ونسعى كأسرة لأن نكون مساهمين في بناء وتطوير بلادنا وهو دورنا كمواطنين.. وتنافسنا لنحقق التفوق.
إلى ذلك كرم راعي الحفل الطلبة المتفوقين من حملة الدكتوراه والماجستير والمرحلة الجامعية وطلبة التعليم العام بجائزة الشيخ إبراهيم بن محمد المهيدب لحفظ القرآن الكريم، إضافة إلى مرشحين من جمعية الأطفال المعوقين، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان", فيما قدمت أسرة المهيدب درعا لراعي الحفل.
وتحتفي الجائزة بمرور 12 سنة على انطلاقتها وهو ما يعطي لها امتداداً تاريخياً جيداً وستبقى رافداً من روافد برامج وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي حيث تسعى لمواكبة خطط التحفيز التي تقدم للطلبة والطالبات في التعليم العام والعالي من الهيئات والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والتي تأتي مكملاً لدور وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي.